استقبل المستشفى الإقليمي بالجديدة، ظهر اليوم الخميس، جثة شاب في مقتبل العمر، وضع حدا لحياته برمي نفسه من الطابق العلوي من عمارة سكنية بالجديدة. حيث جرى إيداع الجثة في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.
هذا، وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن شابا (22 سنة) ألقى بنفسه، في حدود الساعة الل11 والنصف من صباح اليوم الخميس، غبر نافذة غرقته بالطابق الثاني من عمارة سكنية، من المنزل الذي كان يقيم فيه مع أسرته. وقد ارتطم جسده بقوة مع أرضية بهو الطابق السفلي، الذي يتخذ منه محام بهيئة الجديدة مكتبا للمخابرة معه.
الجثة لم يتم اكتشافها إلا بعد مضي حوالي 30 دقيقة عن عملية الانتحار، من قبل بعض الجيران، الذين تطل منازلهم بالطابقين العوليين الأول والثاني، على بهر الطابق السفلي. وكان وقتها المحامي والكاتبة العاملة لديه، خارج المكتب.
وفور إشعارها، انتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الخامسة، صاحبة الاختصاص الترابي، إلى مسرح النازلة، المستهدف بالتدخل الأمني، حيث أجرت المعاينات، والتحريات الميدانية.
ولم يستفق والد الضحية، الذي كان يخلد للنوم، من هول الصدمة، وهو يعاين ابنه جثة هامدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة