انتشل مصطافون بجماعة مولاي عبد الله، حوالي 10
كيلومترات جنوب مدينة الجديدة، جثة رجل قضى نحبه غرقا في البحر.
وحسب مصدر مطلع، فإن الضحية، في عقده الثالث،
وهو رب أسرة يتحدر من أزيلال، وكان يشتغل قيد حياته لدى شركة بإقليم الجديدة، كان
بمعية زوجته يقضيان، ظهر اليوم الجمعة، أوقاتا
ممتعة في الاستحمام على الشاطئ الصخري (المريسة)، بمركز جماعة مولاي عبد الله، المعروفة باحتضانها، شهر
غشت من كل سنة، فعاليات موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار. وقد قام الزوج
تحت أنظار شريكة حياته بالسباحة في البحر، في منطقة غير محروسة.
وقد شوهد وهو يصارع، في حدود الساعة الثانية
ظهرا، مياه البحر التي كانت تجلبه إلى الأعماق، فيما كان يلوح بذراعيه، طالبا
النجدة. ما حدا ببعض المصطافين إلى الإسراع لإغاثته. لكن تدخلهم جاء متأخرا، بعد
أن اختفى عن الأنظار.
وقد كثف المواطنون بحثهم، إلى أن عثروا عليه
جثة. حيث عملوا على إخراجها، تحت هول صدمة زوجته، إلى الشاطئ الصخري.
هذا، وتدخلت الضابطة القضائية لدى المركز
المؤقت للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، التابع للفرقة الترابية بسيدي بوزيد.
حيث أجرت المعاينات والتحريات، لتحديد ملابسات النازلة المأساوية، وانتدبت سيارة
إسعاف أقلت جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع
حفظ الأموات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة