أصدرت
النقابة الوطنية لمستخدمي المحافظة العقارية
والمسح العقاري والخرائطية بالجديدة بلاغا الى الراي العام هذا نصه:
تستنكر وتستهجن النقابة الوطنية لمستخدمي المحافظة العقارية والمسح
العقاري والخرائطية بالجديدة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مهزلة كشوفات
التقاعد التكميلي التي ابانت عن تفاوت صارخ بين المستخدمين والمستخدمات المشتغلين
في نفس الفترة والسلم، بل إن البعض حديث العهد بالعمل وله مبالغ اكبر من اطر لهم
سلم اكبر وتجربة اكثر في العمل، مما يطرح التساؤل حول المعايير المعتمدة في احتساب
هذه المبالغ ؟ والى اي حد تتسم بالشفافية والحكامة والمساواة ؟؟ !!
إن النقابة تدعو ادارة الوكالة الى اعادة النظر بشكل عاجل في كشوفات
التقاعد التكميلي بما يضمن المساواة ويكرس الحكامة الرشيدة التي نادى وينادي بها
دوما عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، إذ ان الجو مشحون في صفوف
المستخدمين والمستخدمات من جراء هذا الحيف الذي طالهم، والذي ينضاف الى أزمة اصلاح
صناديق التقاعد ولا سيما المنضوين بصندوق RCAR إذ لا يعقل ان تتضمن هذه الكشوفات هذا البون الشاسع والفرق المهول،
إذ أن البعض له 200 مليون أو 100 مليون والبعض الاخر 10 ملايين او 04 ملايين او
مليونين !!! ، فما هو الاساس والمعيار الذي يبرر هذا الحيف والتمايز ؟؟
إن النقابة تطالب ادارة الوكالة بنشر الاتفاقية المبرمة مع شركة
التأمين حتى تتضح الامور وذلك في اطار الحق في المعلومة .
ولا يفوت النقابة ان تشدد شجبها لواقع جمعية الاعمال الاجتماعية
الكارثي التي انغمست في الريع والمحسوبية، ولا أدل على ذلك من عدم كشف اللوائح
الرسمية للمستفيدين من الاصطياف ورحلات اسبانيا للسنوات المنصرمة وكذا التمايز في
اماكن الاصطياف بين المدراء واعضاء الجمعية وباقي المستخدمين والمستخدمات، وتؤكد
النقابة على أن الجميع بحاجة الى اعمال اجتماعية حقيقية مثل قروض السكن بشروط
تفضيلية والتطبيب والتعجيل ببناء مركبات اصطيافية تابعة للوكالة وليس اللجوء الى
اسلوب الكراء والتطبيل له ؟؟ !!
وتدعو النقابة جميع المستخدمين والمستخدمات في كافة المصالح المركزية
والخارجية الى التوحد من أجل انجاز عرائض استنكارية عن مهزلة كشوفات التقاعد
التكميلي والمطالبة بإعادة النظر فيها بما يضمن المساواة، بالإضافة الى تكريس
الشفافية في باقي المطالب كطلبات الانتقال والترقية وصرف المنح السنوية واسناد
المسؤولية والاعفاء منها ... والتجند لخوض محطات نضالية تصعيدية إذا دعت الضرورة
الى ذلك .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة