هذا ما ينتظر العامل الجديد الحسن بوكوطة بإقليم سيدي بنور مقبرة العمال
هذا ما ينتظر العامل الجديد الحسن بوكوطة بإقليم سيدي بنور مقبرة العمال

بعد 8 اشهر من اعفاء العامل السابق المصطفى الضريس عين جلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة 24 غشت، الحسن بوكوطة، ابن الفقيه بن صالح، عاملا جديدا على إقليم سيدي بنور ليكون بذلك العامل الثالث للاقليم منذ إحداثه سنة 2010.

ويأتي تعيين العامل الجديد في ظروف جد حساسة بالنسبة للاقليم الذي عرف اعفاء عاملين سابقين هما جلال الدين مريمي و المصطفى الضريس، في اقل من 8 سنوات، حتى بات إقليم سيدي بنور، يلقب ب"مقبرة العمال" و هو ما يجعل من مهمة الحسن بوكوثة مهمة جدي صعبة و حساسة بالنظر الى جسامة الملفات الثقيلة التي تنتظره و التي يجب أن يجد لها حلولا عاجلة و فعالة ليعيد الثقة لمواطني الاقليم .

احداث اقليم سيدي بنور كان الهدف منه هو تحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة، بعد ان عرفت عقودا من التهميش، لكن لا شيء تحقق، حيث لازال الاقليم تابعا لاقليم الجديدة رغم مرور 8 سنوات على إحداثه، بينما تعثر قطار التنمية الذي لم يبارح محطة الانطلاق، و خير دليل على ذلك هو مؤشرات التنمية(اقتصاديا و اجتماعيا و و رياضيا و ثقافيا) التي يحتل فيها الاقليم الزاخر بالامكانات الفلاحية المراتب الاخيرة جهويا.

العامل الجديد الذي تجاوز عقده السادس، يعرف الاقليم جيدا بحكم ترأسه للوكالة المستقلة لتوزيع الماء بالجديدة و سيدي بنور لمدة 6 سنوات و المسؤولية الملقاة على عاتقه هي اخراج الاقليم من الوضعية الراهنة خصوصا من الناحية الاقتصادية و الاجتماعيو عبر تشجيع الاستثمار المنتج و خلق مناصب شغل لشباب الاقليم بالاضافة الى تحسين جودة القطاعات الاجتماعية خصوصا القطاع الصحي و التعليمي دون إغفال الجانب الرياضي و الثقافي الذي عرف ركودا غير مسبوق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة