شلت جنازة والدة مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي
في "البيجيدي" مساء أول أمس الأحد الطريق الرابطة بين سيدي بنور وسطات
عبر اربعاء العونات، حيت نصبت العديد من السدود الامنية لتامين وصول وفود مجموعة
من الشخصيات الحكومية والامنية ورجال السلطة والقضاء الدين توافدوا لتعزية الرميد
في وفاة والدته.
وحضر مراسيم الجنازة كل من عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق
للحزب، ونجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، ومحمد يتيم وزارة الشغل والإدماج
المهني، وعبد العزيز رباح وزير الطاقة والمعادن، و مصطفى الخلفي الوزير المنتدب
لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي
باسم الحكومة، وعبد العالي حامي الدين وإدريس الأزمي، وجامع المعتصم، وعبد الرحيم
الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح.
واشاد بنكيران في كلمة له أعقبت عملية الدفن بخصال الراحلة ووصف الرميد
بالصديق والوزير المحنك وقال إن الفضل في ذلك يعود للتربية الحسنة التي كان
يتلقاها من والدته الراحلة التي عانت كثيرا من اجل ان يصل ابنها لما وصل اليه
اليوم، وفق ما وصفه الرميد بنفسه لزملائه في الحكومة والحزب اثناء تلقي العزاء بمنزله.
وحضر من جانب سلك القضاء مجموعة من الوكلاء العامين من مختلف مدن المملكة
كما شارك محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة في موكب المشيعين، إلى جانب كل من
الاستقلالي محمد الخليفة، وعدد من أعضاء هيئات المحامين من مدن مختلفة ورؤساء
جماعات الاقليم وممثلون عن الهيئات السياسية كما هو الشأن لنائب رئيس جهة الدار
البيضاء سكات بوشعيب عمار القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة.
وبينما تخلف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة في المشاركة في مراسيم
الجنازة، مرجعا سبب ذلك لتواجده في مهمة بدولة الصين، واكتفى بتدوين تعزيته لزميله
في الحزب والحكومة عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك"
وكانت الراحلة والدة الرميد قد توفيت، مساء السبت في مستشفى الشيخ خليفة في
بمدينة الدار البيضاء، ونقلت أول أمس الأحد، إلى مسقط رأسها بضواحي مدينة سيدي
بنور لتوارى الثرى بعد أن أديت عليها صلاة جنازة العصر بمسجد الدوار التابع اداريا
لجماعة اولاد سي بوحي مسقط الرميد حيت مازال يسكن اشقائه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة