حجزت المصالح الدركية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، منذ أقل من ساعة، كمية هامة من المخدرات، في تدخل دركي، استهدف مروجا ل"السموم"، يشكل موضوع مذكرات بحث وتوقيف، وكان يمارس نشاطه المحظور، جنوب عاصمة دكالة، حيث كان يوزع على صغار المروجين (dealers)، بضاعته التي يعيدون بيعها في ما يعرف ب"العشات"، داخل الحقول الفلاحية.
هذا، وانتقلت دوريات راكبة، محملة بتعزيزات دركية، 15 عنصرا من الفرقة الترابية لدرك سيدي بوزيد، ومن فرقة الأمن والتدخل، التابعة للقيادة الجهوية للدرك بالجديدة، حوالي الثالثة والنصف من عصر اليوم الأحد، إلى دوار "الحشالفة النحل"، بتراب جماعة أولاد احسين، الخاضعة لنفوذ المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة. حيث اقتحم المتدخلون الدركيون، بتعليمات نيابية، منزل مروج المخدرات، المدعو (د.)، وضبطوا بداخله كمية هامة من "السموم"، عبارة عن سبعة أكياس بلاستيكية من الكيف، ومن الطابا المهربة، مدقوقة وأوراق، وحوالي ثلاثة كيلوغرامات من مخر الشيرة، ناهيك عن سيارة خفيفة من نوع "بي إم دوبل في 320"، آخر صيحة، تم حجزها لفائدة البحث القضائي، الذي تجريه الضابطة القضائية لدى مركز الدرك بسيدي بوزيد، تحت إشراف وكيل الملك بابتدائية الجديدة.
إلى ذلك، تتواصل بلا هوادة الحرب التي أعلنتها المراكز والفرق الترابية للدرك الملكي، التابعة لسريتي الجديدة وسيدي بنور، على مروجي المخدرات بشتى أنواعها، سيما مخدر الشيرا، والأقراص المهلوسة، والكيف، إلى جانب مسكر ماء الحياة، والتي كانوا يثقلون بها إقليمي الجديدة وسيدي بنور. حرب كان من نتائجها تجفيف منابع "السموم"، والزج بالمروجين خلف القضبان، إلى درجة أن ثمن "السموم" قد عرف ارتفاعا صاروخيا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة