استنفرت إصابة قطيع من 33 رأسا من الغنم وعجلين، بالحمى القلاعية (la grippe aphteuse) في منطقة دكالة، السلطات بجهة الدارالبيضاء–سطات، وإقليمي الجديدة وسيدي بنور.
هذا، وانتقلت بشكل طارئ، أمس الثلاثاء، فرق جهوية وإقليمية ومحلية، مكونة من المديرين الجهوي والإقليمي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، على التوالي بجهة الدارالبيضاء–سطات وإقليم الجديدة، والطبيبة البيطرية المشرغة على المصلحة البيطرية بسيدي بنور، وممثل عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، والسلطة الترابية ممثلة في القائد القيادة، صاحبة الاختصاص الترابي، وقائد سرية الدرك الملكي لسيدي بنور، إلى دوار "الغويدات" بجماعة "بن دغوغ"، بإقليم سيدي بنور. وقد باشر المتدخلون إعدام القطيع المصاب بالحمى القلاعية، بحقنات سامة، ودفنه تحت الأرض، في عملية انطلقت على الساعة الرابعة مساءا، واستمرت إلى حدود الساعة الثامنة من مساء الليلة ذاتها.
وبالمناسبة، فقد اتخذت السلطات المعنية تدابير احترازية، تفاديا للاختلاط بقطعان أخرى، ولانتقال العدوى، من بينها: عزل قطعان الأغنام والأبقار والماعز.. في شعاع ترابي محدد ومحدود داخل المنطقة التي عرفت إصابة 33 رأسا من الغنم وعجلين، وإخضاعه للتلقيح، وكذا، منع تسويق الأغنام والأبقار (..)، اليومالأربعاء 22 يناير 2019، في الرحبة المخصصة لذلك، في السوق القروي الأسبوعي "سوق أربعاء أولاد عمران"، الذي يقام كل يوم أربعاء في دكالة (إقليم سيدي بنور).
إلى ذلك، فإن الحمى القلاعية هي بالمناسبة مرض فيروسي غير قاتل غالبا، لكنه معد جدا. ويصيب الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، وحيوانات أخرى كالفيلة والفئران. والخيول لا يصابون بهذا المرض. ونادرا ما يصيب الإنسان.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة