نظم
اليوم الجمعة 1/2/2019 العشرات من سكان حي السلام
المجاورون لمشروع احداث سوق نموذجي بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية، في ساحة قرب مسجد حي السلام بالجديدة.
هذا
وعبر السكان عن استيائهم العارم بعد شروع المجلس الجماعي في بناء
سوق موذجي بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشريةب داخل حيز ضيق قرب
مساكنهم على ارض كانت مخصصة في الأصل لتهيئة مساحة خضراء كما هو مدرج في تصميم
التهيئة لمدينة الجديدة، حيث أن السكان يؤكدون أن اقنتائهم للبقع بهذا
المكان كان على هذا أساس وجود مساحة خضراء
وأيضا بالقرب من المسجد.
وحسب السكان اللذين
حضروا هذه الوقفة فان انجاز السوق بهذا المكان سيلحق اكبر
ضرر بهم بسبب ما سيجبله من ضوضاء واوساخ وقاذورات للمنطقة كما سيكون محيطه الضيق
مرتعا لكل أنواع التجارة العشوائية وما تحمله معها من مشاكل مستعصية على غرار ما
يقع من فوضى باسواق السعادة ولالة زهرة كامثلة سيئة، حيث يترك التجار
محلاتهم ليخرجوا للشوارع المحاذية لبسط بضاعتهم من خضر وفواكه مما جعل المنطقة تعج
بكل اشكال الفوضى والاوساخ التي تجلب معها الحشرات والقطط والكلاب كما ان ارتفاع
عدد الوافدين على هذا السوق الذي يقام على مساحة ضيقة سيجعله حسب المحتجين يتوسع عشوائيا باستمرار
مما سيزيد من الضوضاء وارتكاب أفعال وسلوكات إجرامية
من
اجل ذلك يهيب السكان بالسلطات المحلية وعلى راسها السيد عامل الإقليم الذين وجهوا
له عريضة في هذا الصدد لما عرفوا عنه من موضوعية وانصاف من اجل إيقاف
بناء هذا المشروع ونقله الى مكان اخر.
هذا
و سبق لعشرات من هؤلاء السكان ان وجهوا عريضة الى السيد رئيس المجلس البلدي من اجل
إيقاف هذا المشروع والبحث عن مكان اخر لإنجازه دون جدوى وهم الان بصدد انجاز عرائض
أخرى لتفويض جمعيتهم بالقيام بالإجراءات القانونية لحماية مصالحهم بما فيها مراسلة
السلطات العليا واتباع السبل القانونية لتحقيق مطالبهم.
ويهيب السكان بكل جمعيات حي السلام الوقوف بجانبهم فالمصلحة تقتضي ان تصان حقوق الجميع وان مشكل الباعة المتجولون الذي يدافع عنه البعض لن يحل بهذه الطريقة فلندافع جميعا على نقل المشروع الى مكان اخر اكثر ملاءمة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة