واصل فريق نهضة الزمامرة
اهدار نقط الصعود داخل ميدانه بعد تعادله السلبي صفر لمثله هذا اليوم في المباراة
التي جمعته بفريق الراك بملعب العبدي بالجديدة برسم الدورة 19 بحضور جمهور لا باس به يقدر ب 3000 متفرج لا
يتابع حتى مباريات الدفاع الحسني الجديدي بملعب العبدي، وهو التعادل الرابع على
التوالي للفريق الزمامري في مرحلة الاياب، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام
حول عدم قدرة الالة الهجومية في فك شفرة خطوط الدفاع للخصوم بالرغم من انتداب
لاعبين وازنين ذو تجربة مثل محمد جواد
ويوسف القديوي، في غياب المهاجم ايوب طالب ربه المصاب، ورغم هذه النتيجة حافظ نهضة
الزمامرة على مقدمة الترتيب ب 37 نقطة في حين يحتل الراك مؤقتا الصف الثالث ب 29
نقطة. لكن الجديد هو متابعة حسن فاضل لهذه المباراة من المنصة الشرفية، اذ من
المتوقع جدا ان يكون المدرب القادم للفريق الزمامري خلفا لرضا حكم . مع العلم ان المدرب الحالي حصد في 19 دورة 09 انتصارات، و10 تعادلات وصفر
هزيمة.
هذه النتائج جد الايجابية لم
ترض المكتب المسير ورئيس المكتب المديري، لا سيما ان الهدف المحدد هذا الموسم هو
البقاء بالقسم الثاني، والذي تحقق رسميا بعد جمع الفريق 37 نقطة، ويريدان احداث
تغيير في الادارة التقنية للفريق .
بقيت الاشارة ان هذه المباراة
لم ترق الى مستوى الفريقين الذين يحتلان الصفوف المتقدمة ويتنافسان على بطاقتي
الصعود الى القسم الاول، ولم ترض الجمهور الحاضر الذي كان يريد التمتع بالاهداف،
اذ كانت هذه المباراة طاكتيكية بين الفريقين، مع خلق بعض فرص التهديف التي كانت
تفتقر الى النجاعة الهجومية والتركيز، علما ان فريق الراك كان هو الاخطر في هذه
المباراة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة