على اثر حوادث السير
التي تشهدها الطريق الجهوية رقم 318
الرابطة بين مدينة الجديدة والمارة و مدينة سطات مرورا عبر جماعة اولاد احمدان،
تعالت أصوات المواطنين بتراب جماعة أولاد حمدان،
مطالبة بضرورة تدخل الجماعة لممارسة
صلاحيات الشرطة الإدارية، التي تخولها لها المادة 100 من القانون التنظيمي
الجديد للجماعات والمقاطعات رقم 14-113،
والتي تسمح للرئيس بالتدخل لضبط وتنظيم تشوير الطرق العمومية داخل تراب الجماعة،
حيث أصبح ضروريا وضع علامات التشوير مثل ( الضوضان ) بالشارع الرئيسي لمركز الجماعة، قصد إجبار مستعملي هذه الطريق على
تخفيف السرعة ،خصوصا وأن الطريق المارة بالمركز ،تعتبر قنطرة عبور التلاميذ الى
المدرسة المندمجة واعدادية الرشاد ودار الطالب و روض الأطفال والمستوصف الصحي و
المركز التجاري ، الذي خلق رواجا تجاريا وحركة دؤوبة.
وتجدر الإشارة الى أن غياب
علامات التشوير بمركز جماعة أولاد حمدان، يشجع مستعملي هذه الطريق ، وخاصة سائقي
الشاحنات الكبيرة من نوع " رموك " على عدم تخفيف السرعة بهذا المركز
الذي أصبح يعرف حركة دؤوبة، و قد شهد عدة حوادث السير، بعضها كان مميتا، تتسبب
فيها شاحنات من الحجم الكبير، حيث سبق
لثلاث أشخاص أن لقوا مصرعهم بهذا المركز، منهم تلميذة ، طفلة صغيرة ، رجل
مسن و شاب في مقتبل العمر، بالإضافة الى حوادث سير أخرى بنفس المركز كادت أن تكون
قاتلة لولا الألطاف الربانية، وخلفت عاهات للمصابين .
كما يلتمس مستعملي الطريق
الجهوية رقم 318 ، من مندوبية وزارة التجهيز والنقل و اللوجستيك
بمدينة الجديدة، ضرورة وضع علامات تخفيف
السرعة وعلامات الانتباه الى المنعرجات الخطيرة بهذه الطريق، و التي تتسبب دائما
في حودات السير، كان أخرها ، الحادثة التي وقعت يوم الأحد 24 مارس2019 بأحد أخطر منعرجات هذه الطريق على بعد حوالي6
كيلومترات من مركز جماعة أولاد حمدان، حيث انقلبت سيارة خفيفة من نوع "
مرسديس" وكانت الألطاف الربانية، سببا في نجاة السائق و زوجته ، من موت محقق، علما أنهما
اصيبا بجروح خطيرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة