إدانة 3 كولمبيين واسبانيان بالسجن النافذ في شبكة الاتجار الدولي في الكوكايين التي تم تفكيكها بالجديدة
ادانت المحكمة الابتدائية بالجديدة اليوم الثلاثاء دفعة جديدة من المتورطين في شبكة الاتجار الدولي في المخدرات، التي تم تفكيكها خلال شهر دجنبر الماضي بجماعة المهارزة الساحل بتراب اقليم الجديدة؛
ويتعلق الامر بثلاثة كولمبيين واسبانيان ومغربي ادانتهم المحكمة ب7 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم ومغربي آخر ب 4 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية لفائدة الجمارك بقيمة 3 ملايير 280 مليون سنتيم؛
هذا ويتابع في هذا الملف أكثر من 20 متورطا من بينهم مسؤولون أمنيون ورؤوس كبيرة صدرت في بعضهم احكاما خلال الاسابيع الماضية ؛
وتعود تفاصيل العملية الى يوم 8 دجنبر 2018 عندما تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية غير وطنية تنشط في مجال الاتجار الدولي لمخدر الكوكايين بين كل من المغرب وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
و أسفرت العملية عن حجز شاحنة مسجلة بالمغرب محملة بثلاثين رزمة من مخدر الكوكايين العالي التركيز، يناهز وزنها الإجمالي حوالي طن وأربع كيلوغرامات، علاوة على زورقين مطاطيين، وجهاز لتحديد المواقع بالإحداثيات GPS، ومحرك مائي، وسيارتين رباعيتي الدفع، إحداهما موصولة بمقطورة
وتشير المعلومات حسب مصادر اعلامية، أن الشحنات المحجوزة من مخدر الكوكايين تم تهريبها بحرا من إحدى دول أمريكا اللاتينية بواسطة سفينة تجارية، قبل أن يتم تفريغها في عرض المياه الإقليمية للمملكة، ونقلها بعد ذلك على متن باخرة للصيد الساحلي في اتجاه سواحل مدينة الجديدة كمرحلة أولى، ثم شحنها في اتجاه الشاطئ المقابل لغابة «بونعايم» بواسطة زوارق مطاطية، ونقلها بعد ذلك برا على متن شاحنة لنقل الخضروات.
وقد أثبتت الخبرات التقنية المنجزة من طرف مختبر الشرطة العلمية، يضيف المصدر ذاته، أن الشحنات المحجوزة هي من الكوكايين الخام عالي التركيز، الذي يفرز كميات مضاعفة في حدود عشر مرات تقريبا بعد إخضاعها لعملية التقطيع ومزجها بالمواد الكيميائية والمؤثرات العقلية.
هذا وكشفت الابحاث والتحقيقات مع المعتقلين الرئيسيين في هذا الملف عن اعتقال متورطين جدد من بينهم اشخاص من جنسيات اجنبية ومسؤولون في الدرك الملكي تم توقيفهم وايداعهم السجن في انتظار الكشف عن مدى مسؤولياتهم في شبكة الاتجار الدولي في المخدرات الصلبة
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة