تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة من الفعاليات الحقوقية
والجمعوية بمدينة الجديدة، مساء اليوم الثلاثاء، وذلك للمطالبة بإحداث مقبرة
لمدينة الجديدة، نشر رئيس الجماعة الحضرية، بلاغا عبر صفحته الرسمية على موقع
التواصل الاحتماعي هذا نصه :
" سعيا منا إلى
إحداث مقبرة بمدينة الجديدة عملنا منذ تحملنا المسؤولية بتاريخ 15 شتنبر 2015 على
مباشرة الإجراءات من أجل إحداث مقبرة لدفن موتى المسلمين في المدار الحضري لمدينة
الجديدة وخصوصا المدرجة في تصميم التهيئة المصادق عليه سنة 2009.
وهنا يجب
التذكير بما قمنا به من إجراءات وما واجهنا من إكراهات كلها تؤكد حسن نيتنا
ورغبتنا في إخراج المقبرة إلى الوجود وهي:
1- تداول المجلس الجماعي لمدينة الجديدة خلال دورة فبراير 2018 التي تم تنظيمها يوم الأربعاء 07 فبراير 2018 وفي النقطة الأولى من جدول الأعمال "الموافقة على اقتناء العقارات الموجهة حسب تصميم التهيئة لإحداث مقبرة بالمنطقة الرابعة والخامسة للمدينة بالتراضي أو بنزع الملكية".
2- تنفيذا للمقرر الذي تم التصويت عليه بإجماع أعضاء المجلس الجماعي من أجل إحداث مقبرة لدفن موتى المسلمين في المدار الحضري لمدينة الجديدة والمدرجة في تصميم التهيئة المصادق عليه سنة 2009 من خلال تكليف أحد المهندسين الطبوغرافيين بإجراء تحديد دقيق للأراضي المراد نزع ملكيتها (رقم الرسم العقاري، المساحة، مشتملات العقار، مالكه أو ملاكه، محفظ أم لا...).
3- منع المهندس الطبوغرافي من طرف أصحاب ومستغلي تلك العقارات للقيام من القيام بالمهام الموكولة إليه.
4- اللجوء إلى العدالة قصد تمكين المهندس الطبوغرافي من أن يقوم بمسح دقيق للمنطقة المعنية.
فأمام هذا الإكراه الذي واجهناه فقد اتخذنا قرارا بتوسيع مقبرة الرحمة من خلال اقتناء الأراضي المجاورة لها وتخصيصها للدفن كإجراء إستعجالي.
كما أننا بصدد دراسة إمكانية توسيع مقبرة الرحمة أو العمل على برمجة مقبرة جديدة خلال تصميم التهيئة لمدينة الجديدة الذي هو في طور الإعداد من طرف مكتب للدراسة مختص.
وبالمناسبة فنحن
منفتحون على أي مبادرة تشاركية من طرف الجميع مؤسسات ومنتخبين ومواطنين وفعاليات
المجتمع المدني في إطار نوع من الحوار المسؤول من أجل التفكير الجماعي والتشاور في
برمجة مقبرة جديدة يتم تضمينها بتصميم التهيئة لمدينة الجديدة الذي هو في طور
الإعداد من طرف مكتب للدراسة مختص.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة