طالب مجموعة من سكان
العمارة 31 بتجزئة المهدي بطريق مراكش بالجديدة، في شكايات موجهة الى السلطات
المحلية والجماعية، التدخل لرفع الضرر الذي لحق الساكنة من ورشة ميكانيك السيارات
حيث أن المعني بالأمر كان يمتلك محلا في
بادئ الأمر يشغله في إصلاح الزجاج، ليقوم بعد ذلك بتحويله من الزجاج الى ميكانيكي.
وحسب شكايات
الساكنة المتضررة، فان هذا النشاط خلف انزعاجا
كبيرا في صفوف الساكنة نظرا لتواجد هذه الورشة بمحاذاة منازل سكنية، وكذا من جراء
النفايات السائلة والدخان السام الملوث للبيئة
الناجمة عن زيوت و وقود الشاحنات والغازات السامة والروائح الخانقة المنبعثة
من السيارات وعوادم السيارات والشاحنات بالإضافة إلى الضوضاء والضجيج اللذان لا
يطاقان حيث يستمران طوال اليوم وعلى امتداد أيام
الأسبوع لدرجة يستحيل معها المرور والخلود للراحة، كما أن هذه الورشة تؤدي إلى
إصابة الأطفال بامراض مزمنة و تشكل خطرا كبيرا عن صحة الرضع و الشيوخ
والنساء الحوامل و المارة بصفة عامة، مع العلم أن المشتكى منه يمارس جل
أشغاله خارج المحل (محل صغير لا يتسع إلى إدخال سيارة) وفوق الرصيف حيث يقوم بفتح
محركات السيارات، هذا ما أدى إلى اتساخ الرصيف بزيوت
المحركات معرقلا بذلك حركة سير و مرور الراجلين أطفالا ونساء وشيوخا.
هذا والتمست الشكاية
من الجهات المختصة، التدخل السريع لإيجاد حل مع كل هذه الإكراهات و بعث لجنة للمعاينة
و وضع حد لهذه الأفعال الشنيعة حتى نتمكن من الشعور بالهدوء و السكينة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة