شاب يرسل سائق حافلة للنقل الحضري بلكمات قوية إلى قسم المستعجلات بمستشفى الجديدة
تعرض سائق حافلة للنقل الحضري تؤمن تنقل المواطنين بين مدينتي الجديدة وأزمور مساء أمس السبت لاعتداء من قبل أحد الشبان الذي قام بمباغتته بلكمات قوية على مستوى الوجه تسببت له في كسر في الأنف.
وكان الشاب قد استقل الحافلة بالقرب من مقهى أريحا وهي قادمة من مدينة أزمور في اتجاه نهاية الخط بالقرب من السوق الممتاز "لا بيل في" غير أن سائق الحافلة طالبه بتسديد واجب التذكرة المحدد في أربعة وبعد رفضه طالبه بالمغادرة والنزول من الحافلة، إلا أن الشاب لم يستسغ الأمر وقام بتعقب الحافلة إلى مكان توقفها بالقرب من المركز الصحي سيدي يحيى وهناك نفذ خطته الانتقامية وقام بالإعتداء على السائق موجها له لكمات قوية على مستوى الأنف.
وعند محاولته الفرار من مكان الحادث قام مجموعة من الركاب بمحاصرته وتم إشعار مصالح الدائرة الأمنية الثالثة التي كانت تؤمن مهام المداومة التي حلت بعين المكان وتم نقل الضحية بواسطة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدينة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية حيث أكدت الفحوصات على إصابة السائق بكسر في الأنف وتم منحه شهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما، فيما تم الاستماع للشاب في محضر رسمي وتم إطلاق سراحه في أفق تقديمه مستقبلا على أنظار النيابة العامة المختصة.
هذا وتعود بنا هذه الواقعة للحديث مجددا على الاعتداءات المتكررة التي أضحت حافلة النقل الحضري بالجديدة التابعة لشركة "إيكونيكس" تتعرض لها والتي تكبد الشركة خسائر مادية فادحة كان من الأفيد أن توجه إلى تجويد أداء أسطول الشركة وتحسين ظروف تنقل المواطنين، ناهيك عن الإعتداءات المتكررة التي يتعرض لها العاملون بالشركة من سائقين ومراقبين من قبل عناصر تمتنع عن أداء واجب التنقل وتصر على خرق القانون والركوب في حافلات النقل الحضري دون أداء واجب التذكرة وهو ثمن شعبي تشجيعي لا يتعدى أربع دراهم على أبعد تقدير من أجل التنقل إلى مناطق بعيدة كمركز أولاد الغضبان ومركز سبت الذويب ومدينة أزمور، فيما باقي الخطوط لا يتعدى ثمن تذكرة التنقل بها ثلاث دراهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة