تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و بشراكة مع عمالة مع عمالة إقليم سيدي بنور و الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء – سطات و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة و جمعية منتجي الشمندر لدكالة تنظم الجمعية الإقليمية لتنظيم المعارض الفلاحية، النسخة الأولى للمهرجان الفلاحي سيدي بنور تحت شعار "تثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية بالإقليم"، من 3 إلى 6 أكتوبر 2019.
ويأتي هذا المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع عمالة إقليم سيدي بنور، والغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء - سطات والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، وجمعية منتجي الشمندر لدكالة عبدة حيث تعتبر شركة كوسيمار سيدي بنور الشريك الرئيسي والإستراتيجي لهذا المهرجان بحيث ساهمت بمبلغ كبير إذ وصلت تكلفة المهرجان ككل 3 مليون الدرهم حسب تصريح رئيس المهرجان.
وفي هذا الإطار أقدمت اللجنة المنظمة لهذا المهرجان على عقد ندوة صحفية بقاعة الندوات التابعة لعمالة إقليم سيدي بنور ترأسها كل من عبد القادر قنديل بصفته رئيسا للمهرجان وعبد الفتاح عمار كممثل للغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء - سطات ثم عبد الرحمن النيلي مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة .
وبعد كلمة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي بنور الذي تحدث باسهاب عن انجازات المجلس بتراب اقليم سيدي بنور، أخد الكلمة السيد عبد الرحمن النيلي مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة حيث تطرق في خضم عرضه الى المجال الفلاحي بمعطيات جد دقيقة ، حيث اكد في خضم عرضه ، ان القطاع الفلاحي يعتبر المصدر الرئيسي لثروة الإقليم بمساحة صالحة للزراعة جد مهمة تقدر ب 300.000 هكتار منها مساحة مسقية شاسعة تصل إلى 70.090 هكتار أي ( 48 % من المساحة المسقية بالجهة ) تضم 69.300 هكتار المسقية بالري الكبير حيث يتوفر الإقليم على تجهيزات هيدرفلاحية مهمة و 790 هكتار المسقية بالآبار .هذا فضلا عن مناخ ملائم وتربة خصبة و موارد مائية سطحية تصل الى 650مليون متر مكعب ، بما يتيح إنتاج منتوجات فلاحية متنوعة و على مدار السنة ، فضلا عن وجود نسيج فعال من التنظيمات المهنية نشيطة ، تبلغ مجملها 290 تعاونية منها 222 تعاونية لجمع الحليب ، 13 جمعية فلاحية و 05 اتحاد في ميدان تربية النحل و إنتاج العسل والعنب الدكالي ، وكلها تلعب دورا أساسيا في تنمية القطاع الفلاحي ، وتعد جمعية الشمندر من بين أهم التنظيمات التي تعد إطار أساسيا في مجال الزراعة الشمندرية ، ورفع مردو دية الإنتاج السكري ببلادنا .
واضاف السيد المدير بان اقليم سيدي بنور يعد رائد في إنتاج الشمندر والحليب واللحوم الحمراء ، فعلى الصعيد الجهوي ، يساهم إقليم سيدي بنور بنسب مهمة في الإنتاج الجهوي بنسبة 84% من انتاج الشمندر السكري و 55 % من إنتاج العنب الدكالي الذي يعد منتوج مجالي حاصل على رمز المنشأ و الجودة و 46% من إنتاج الكلى و 37 % من إنتاج الحليب ،وحوالي 24 % من إنتاج الحبوب و 25 % من إنتاج اللحوم الحمراء و 14 % من إنتاج الخضر .
ويشمل القطاع الفلاحي نسبة مهمة من اليد العاملة تصل إلى 7 مليون يوم عمل ، ويتوفر على نسيج مهم من الصناعة الفلاحية ( الحليب والسكر ) كما يتميز بالقرب من اهم مراكز الاستهلاك بالمغرب كمدينة الدار البيضاء و مراكش .
وينتج الإقليم سنويا 1..4 مليون طن من الشمندر السكري على مساحة تعد الأكبر في المغرب و تصل إلى 14.000 هكتار .
5.6 مليون قنطار من الحبوب الخريفية على مساحة 185.000 هكتار .
260 مليون لتر ( 40%) من الحليب.
20.000 طن من اللحوم الحمراء ( 25 % من إنتاج الجهة ) منها 17.000 طن من لحوم البقر و 3.000 طن من لحوم الغنم والمعز ، وحوالي 4.5000 طن ( 10 % ) من الخضروات الموسمية و 5.000 طن من البواكر ، و 36.000 طن ( 29%) من الأشجار المثمرة التين والزيتون والعنب الدكالي والصبار .
وقد انخرط إقليم سيدي بنور قبل غيره من مناطق المغرب في مجال صناعة عدائية تحويلية مكنته من تثمين منتوجاته الفلاحية وخاصة الشمندر السكري ، الذي يتم تحويل ما يزيد عن 1.7 مليون طن سنويا منه بمعمل السكر بسيدي بنور ، والذي ينتج ما يفوق 235 الف طن من السكر سنويا ، بما يعادل 40% من الإنتاج الوطني .
وتعد زراعة الشمندر السكري ، قطاعا اجتماعيا من خلال تحسين دخل المنتجين الذي يصل إلى 40.000 درهم في الهكتار الواحد كقيمة الإنتاج الرئيسي ، وتوفير 1.2 ألف يوم عمل في حقول المزارعين ، و 240 عمل قار و 20 ألف يوم عمل في السنة في التصنيع لا، و 150 ألف عمل ، في إطار خدمات لوجيستيكية ، إضافة إلى 60 ألف طن من نقل الشمندر ، و 200 ألف طن من أورقة التي تسخر علفا للماشية .
إقليم سيدي بنور يعد من المزودين الرئيسين للسوق الوطنية بمادة السكر في حدود 34 % من حاجيات بلادنا بطاقة تحويلية تصل إلى 15.000 طن يوميا، ما يجعلها اكبر و حدة على الصعيد الوطني.
فبالنسبة للمهرجان قال السيد المدير ان الهدف من هذا المهرجان هو تنمية و تطوير الإنتاج الفلاحي و تثمين و تسويق المنتوجات الفلاحية بإقليم سيدي بنور . وفي إطار هذه التظاهرة ، ستخصص مساحة تفوق 20.000 متر مربع لعرض جميع مستجدات الفلاحية وخاصة فيما يتعلق بتربية الماشية على الصعيدين الإقليمي والجهوي بالإضافة الى عرض أهم المنتوجات المجالية و الصناعة التقليدية بالإقليم و الجهة لفائدة 50 تعاونية .وسيضم هذا المعرض أربعة أقطاب : تربية الماشية و المؤسسات والمنتوجات المجالية والشركات التي ستعرض جميع المستلزمات الفلاحية ، معدات السقي ، معدات تربية الماشية ، المواد والمعدات البيطرية والخدمات ، بالإضافة إلى فضاء لعرض الآلات الفلاحية و أخرى للندوات والصحافة ، كما ستقام منصة للبيع بالمزاد العلني للماشية .
وكما سيستضيف هذا المهرجان الفلاحي ما يفوق 230 عارض منها 100 مربي الأبقار والأغنام سيعرضون 240 راس من الأبقار والأغنام ، 60 شركة متخصصة في اغدية الماشية ، المواد البيطرية ، الآلات الفلاحية ، معدات السقي ، المواد والمستلزمات الفلاحية ، استيراد الأبقار والخدمات إضافة إلى مؤسسات التمويل و التامين . كما سيشارك في المعرض 50 تعاونية للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية .
وسينظم المعرض في موقعين الأول بالطويلعات جماعة المشرك بإقليم سيدي بنور الذي سيخصص لعرض المنتوجات الفلاحية و الماشية والشركات والمؤسسات و كذلك عروض للبيع بالمزاد العلني للماشية ، بالإضافة إلى الندوات و المحاضرات العلمية و الثقافية حول تثمين المنتوجات الفلاحية .
والموقع الثاني بمدينة سيدي بنور و سيخصص لعرض المنتوجات المجالية و الصناعة التقليدية 80 % من الإقليم و لفائدة 50 تعاونية ، ولتنشيط واالثراث سيقام عروض للتبوريدة لفائدة المواطنين و الزوار .وتتوخى من هدا المهرجان ، استقبال ما يفوق 50.000 زائر وبالخصوص المهنيين اللذين سنعمل على تحسيسهم لزيارة المعرض و المشاركة في جميع أنشطته .وتتعهد اللجنة المنظمة أنها ستعمل كمال ما بوسعها ليحضى هذا المهرجان بتنظيم جيد ومحكم ليمكن الفلاحين ومربي الأبقار والماشية من الاستفادة من مختلف التكنولوجيات الحديثة المستعملة في القطاع الفلاحي .
الندوة الصحفية لم تخلو من بعض المناوشات ومشادات كلامية بين رئيس المهرجان عبد القادر قنديل وعبد الفتاح عمار ممثل عن الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء - سطات أسفرت عن انسحاب هذا الأخير من الندوة .
الندوة عرفت حضور صحفي مميز من الدار البيضاء والجديدة وسيدي بنور كما طرحت عدد هام من الأسئلة التي كانت تتمحور حول دوافع تنظيم هذا المهرجان الفلاحي الأول بعمالة إقليم سيدي بنور
الندوة قام بتنشيطها الزميل سعيد بونوارة الذي كان كعادته في المستوى.
تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و بشراكة مع عمالة مع عمالة إقليم سيدي بنور و الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء – سطات و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة و جمعية منتجي الشمندر لدكالة تنظم الجمعية الإقليمية لتنظيم المعارض الفلاحية، النسخة الأولى للمهرجان الفلاحي سيدي بنور تحت شعار "تثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية بالإقليم"، من 3 إلى 6 أكتوبر 2019.
ويأتي هذا المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع عمالة إقليم سيدي بنور، والغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء - سطات والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، وجمعية منتجي الشمندر لدكالة عبدة حيث تعتبر شركة كوسيمار سيدي بنور الشريك الرئيسي والإستراتيجي لهذا المهرجان بحيث ساهمت بمبلغ كبير إذ وصلت تكلفة المهرجان ككل 3 مليون الدرهم حسب تصريح رئيس المهرجان.
وفي هذا الإطار أقدمت اللجنة المنظمة لهذا المهرجان على عقد ندوة صحفية بقاعة الندوات التابعة لعمالة إقليم سيدي بنور ترأسها كل من عبد القادر قنديل بصفته رئيسا للمهرجان وعبد الفتاح عمار كممثل للغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء - سطات ثم عبد الرحمن النيلي مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة .
وبعد كلمة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي بنور الذي تحدث باسهاب عن انجازات المجلس بتراب اقليم سيدي بنور، أخد الكلمة السيد عبد الرحمن النيلي مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة حيث تطرق في خضم عرضه الى المجال الفلاحي بمعطيات جد دقيقة ، حيث اكد في خضم عرضه ، ان القطاع الفلاحي يعتبر المصدر الرئيسي لثروة الإقليم بمساحة صالحة للزراعة جد مهمة تقدر ب 300.000 هكتار منها مساحة مسقية شاسعة تصل إلى 70.090 هكتار أي ( 48 % من المساحة المسقية بالجهة ) تضم 69.300 هكتار المسقية بالري الكبير حيث يتوفر الإقليم على تجهيزات هيدرفلاحية مهمة و 790 هكتار المسقية بالآبار .هذا فضلا عن مناخ ملائم وتربة خصبة و موارد مائية سطحية تصل الى 650مليون متر مكعب ، بما يتيح إنتاج منتوجات فلاحية متنوعة و على مدار السنة ، فضلا عن وجود نسيج فعال من التنظيمات المهنية نشيطة ، تبلغ مجملها 290 تعاونية منها 222 تعاونية لجمع الحليب ، 13 جمعية فلاحية و 05 اتحاد في ميدان تربية النحل و إنتاج العسل والعنب الدكالي ، وكلها تلعب دورا أساسيا في تنمية القطاع الفلاحي ، وتعد جمعية الشمندر من بين أهم التنظيمات التي تعد إطار أساسيا في مجال الزراعة الشمندرية ، ورفع مردو دية الإنتاج السكري ببلادنا .
واضاف السيد المدير بان اقليم سيدي بنور يعد رائد في إنتاج الشمندر والحليب واللحوم الحمراء ، فعلى الصعيد الجهوي ، يساهم إقليم سيدي بنور بنسب مهمة في الإنتاج الجهوي بنسبة 84% من انتاج الشمندر السكري و 55 % من إنتاج العنب الدكالي الذي يعد منتوج مجالي حاصل على رمز المنشأ و الجودة و 46% من إنتاج الكلى و 37 % من إنتاج الحليب ،وحوالي 24 % من إنتاج الحبوب و 25 % من إنتاج اللحوم الحمراء و 14 % من إنتاج الخضر .
ويشمل القطاع الفلاحي نسبة مهمة من اليد العاملة تصل إلى 7 مليون يوم عمل ، ويتوفر على نسيج مهم من الصناعة الفلاحية ( الحليب والسكر ) كما يتميز بالقرب من اهم مراكز الاستهلاك بالمغرب كمدينة الدار البيضاء و مراكش .
وينتج الإقليم سنويا 1..4 مليون طن من الشمندر السكري على مساحة تعد الأكبر في المغرب و تصل إلى 14.000 هكتار .
5.6 مليون قنطار من الحبوب الخريفية على مساحة 185.000 هكتار .
260 مليون لتر ( 40%) من الحليب.
20.000 طن من اللحوم الحمراء ( 25 % من إنتاج الجهة ) منها 17.000 طن من لحوم البقر و 3.000 طن من لحوم الغنم والمعز ، وحوالي 4.5000 طن ( 10 % ) من الخضروات الموسمية و 5.000 طن من البواكر ، و 36.000 طن ( 29%) من الأشجار المثمرة التين والزيتون والعنب الدكالي والصبار .
وقد انخرط إقليم سيدي بنور قبل غيره من مناطق المغرب في مجال صناعة عدائية تحويلية مكنته من تثمين منتوجاته الفلاحية وخاصة الشمندر السكري ، الذي يتم تحويل ما يزيد عن 1.7 مليون طن سنويا منه بمعمل السكر بسيدي بنور ، والذي ينتج ما يفوق 235 الف طن من السكر سنويا ، بما يعادل 40% من الإنتاج الوطني .
وتعد زراعة الشمندر السكري ، قطاعا اجتماعيا من خلال تحسين دخل المنتجين الذي يصل إلى 40.000 درهم في الهكتار الواحد كقيمة الإنتاج الرئيسي ، وتوفير 1.2 ألف يوم عمل في حقول المزارعين ، و 240 عمل قار و 20 ألف يوم عمل في السنة في التصنيع لا، و 150 ألف عمل ، في إطار خدمات لوجيستيكية ، إضافة إلى 60 ألف طن من نقل الشمندر ، و 200 ألف طن من أورقة التي تسخر علفا للماشية .
إقليم سيدي بنور يعد من المزودين الرئيسين للسوق الوطنية بمادة السكر في حدود 34 % من حاجيات بلادنا بطاقة تحويلية تصل إلى 15.000 طن يوميا، ما يجعلها اكبر و حدة على الصعيد الوطني.
فبالنسبة للمهرجان قال السيد المدير ان الهدف من هذا المهرجان هو تنمية و تطوير الإنتاج الفلاحي و تثمين و تسويق المنتوجات الفلاحية بإقليم سيدي بنور . وفي إطار هذه التظاهرة ، ستخصص مساحة تفوق 20.000 متر مربع لعرض جميع مستجدات الفلاحية وخاصة فيما يتعلق بتربية الماشية على الصعيدين الإقليمي والجهوي بالإضافة الى عرض أهم المنتوجات المجالية و الصناعة التقليدية بالإقليم و الجهة لفائدة 50 تعاونية .وسيضم هذا المعرض أربعة أقطاب : تربية الماشية و المؤسسات والمنتوجات المجالية والشركات التي ستعرض جميع المستلزمات الفلاحية ، معدات السقي ، معدات تربية الماشية ، المواد والمعدات البيطرية والخدمات ، بالإضافة إلى فضاء لعرض الآلات الفلاحية و أخرى للندوات والصحافة ، كما ستقام منصة للبيع بالمزاد العلني للماشية .
وكما سيستضيف هذا المهرجان الفلاحي ما يفوق 230 عارض منها 100 مربي الأبقار والأغنام سيعرضون 240 راس من الأبقار والأغنام ، 60 شركة متخصصة في اغدية الماشية ، المواد البيطرية ، الآلات الفلاحية ، معدات السقي ، المواد والمستلزمات الفلاحية ، استيراد الأبقار والخدمات إضافة إلى مؤسسات التمويل و التامين . كما سيشارك في المعرض 50 تعاونية للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية .
وسينظم المعرض في موقعين الأول بالطويلعات جماعة المشرك بإقليم سيدي بنور الذي سيخصص لعرض المنتوجات الفلاحية و الماشية والشركات والمؤسسات و كذلك عروض للبيع بالمزاد العلني للماشية ، بالإضافة إلى الندوات و المحاضرات العلمية و الثقافية حول تثمين المنتوجات الفلاحية .
والموقع الثاني بمدينة سيدي بنور و سيخصص لعرض المنتوجات المجالية و الصناعة التقليدية 80 % من الإقليم و لفائدة 50 تعاونية ، ولتنشيط واالثراث سيقام عروض للتبوريدة لفائدة المواطنين و الزوار .وتتوخى من هدا المهرجان ، استقبال ما يفوق 50.000 زائر وبالخصوص المهنيين اللذين سنعمل على تحسيسهم لزيارة المعرض و المشاركة في جميع أنشطته .وتتعهد اللجنة المنظمة أنها ستعمل كمال ما بوسعها ليحضى هذا المهرجان بتنظيم جيد ومحكم ليمكن الفلاحين ومربي الأبقار والماشية من الاستفادة من مختلف التكنولوجيات الحديثة المستعملة في القطاع الفلاحي .
الندوة الصحفية لم تخلو من بعض المناوشات ومشادات كلامية بين رئيس المهرجان عبد القادر قنديل وعبد الفتاح عمار ممثل عن الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء - سطات أسفرت عن انسحاب هذا الأخير من الندوة .
الندوة عرفت حضور صحفي مميز من الدار البيضاء والجديدة وسيدي بنور كما طرحت عدد هام من الأسئلة التي كانت تتمحور حول دوافع تنظيم هذا المهرجان الفلاحي الأول بعمالة إقليم سيدي بنور
الندوة قام بتنشيطها الزميل سعيد بونوارة الذي كان كعادته في المستوى.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة