وفاة رجل مسن بمستشفى الجديدة والسلطات تشرف على عملية الدفن فجرا قبل خروج تحاليل كورونا التي جاءت سلبية
توفي، مساء أمس الثلاثاء، داخل قسم الإنعاش رجل مسن يبلغ من العمر 72 سنة بعد ساعات ،قليلة من ادخاله الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة، اثر إصابته بنوبة قلبية داخل منزل أسرته الكائن في دوار الحاج ابراهيم التابع للمدار الحضري لمدينة الجديدة.
هذا وأفاد مصدر من عائلة الضحية في اتصال مع الجديدة 24 ان السلطات المحلية أخبرت أرملة الفقيد صباح اليوم الاربعاء، في حدود الثامنة والنصف، بانها قامت بدفن المرحوم احمد الشاكي الموظف المتقاعد من مؤسسة البنك الشعبي، في مقبرة بالجديدة، فجر هذا اليوم، بدون حضور اي فرد من عائلته مخافة أن يكون المرحوم قد توفي نتيجة لإصابته بفيروس كورونا، وذلك حسب ما جاء في تصريح أحد أفراد العائلة.
وأفاد ذات المصدر من عائلة الفقيد، أن السلطات عاودت الاتصال بعائلة المرحوم لتخبرهم بأن نتائج التحاليل الطبية كشفت أن الضحية لم يكن يعاني من مرض كورونا وان الوفاة كانت لأسباب أخرى.
من جهة اخرى أفاد مصدر مسؤول للجديدة 24 ان السلطات المحلية والصحية بالجديدة، قامت مساء أمس الثلاثاء، بحضور مندوب الصحة ومدير المستشفى، مباشرة بعد الوفاة، باخبار أحد أفراد عائلة الفقيد ويتعلق الأمر ب"ربيب" المتوفى (ابن زوجته) بأنه وتبعا لبروطوكول وزارة الصحة فإن جميع الوفيات المشكوك في اصابتها بالفيروس يجب أن تخضع لعمليات الدفن في اسرع وقت وذلك تجنبا لاي عدوى محتملة لا قدر الله، دون انتظار خروج نتائج التحليلات التي قد تتأخر لوقت غير معلوم.
وأضاف ذات المسؤول أن ابن زوجة المتوفى وخوفا من العدوى وافق على عملية الدفن وذلك وفقا للبروتوكول الوزاري المعمول به أثناء حالة الطوارئ الصحية، دون انتظار النتائج. وقد ابلغ والدته بالأمر، حيث تعذر عليها الحضور الى المستشفى مساء أمس، بسبب مرضها وأيضا حزنها على الوفاة. وأضاف ذات المسؤول أن السلطات تعذر عليهم الاتصال باولاد الضحية لعدم وجودهم بمدينة الجديدة.
يذكر ان السلطات المحلية بالجديدة تكفلت بجميع مصاريف وإجراءات الدفن الخاصة بالمرحوم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة