نظم المركز
الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات الفرع الإقليمي بالجديدة يوم
الأحد 12/04/2020 على الساعة الثالثة بعد الزوال لقاء تواصليا تحسيسيا عبر منصة zoom حول موضوع الساعة: "وباء
كورونا" لفائدة الأطر الإدارية المتدربة الذي قام بالإعداد له فريق عمل
بتنسيق من الإطار الإداري المتدرب خالد عنوز. وقام بتنشيط اللقاء الأستاذ عبد
المجيد عنوز أستاذ ومنسق شعبة الصحة العائلية والصحة الجمعاتية بالمعهد العالي
للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس، حيث انطلق اللقاء بكلمة افتتاحية ترحيبية
قدمتها المديرة المكلفة بتدبير المركز السيدة آمال الفارسي، بعد ذلك قام الأستاذ
عبد المجيد عنوز بإلقاء مداخلته حيث عرف
فيروس كورونا المستجد وأشار إلى أنه فيروس غير قاتل وغير فتاك وتتجلى خطورته في
سرعة الانتشار والعدوى وكذلك في الضغط على الأنظمة الصحية، وحدد أعراض المرض والإجراءات
الوقائية التي ينبغي اتباعها، ومن أهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات
وتعقيم المواد الغذائية ونظافة اليدين، ونبه إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات
الخاطئة، وقام بوصف النسب المئوية للحالات المؤكدة حيث 5 %من الأشخاص المصابين
يكونون في وضعية حرجة، و 14 % في وضعية صعبة، ،و80 % تقريبا وضعيتهم مستقرة، وأشار
إلى أن الوباء يمر بالمراحل الثلاث الآتية:
ü المرحلة الأولى: تهم
الحالات المعزولة وخاصة الوافدة منها،
ü المرحلة الثانية: هي
وجود الوباء في بؤر منطقية أو عائلية، وهي المرحلة التي يتواجد بها المغرب حاليا،
ü المرحلة الثالثة: انتشار
الوباء في جميع المدن،
ثم علق على الأرقام التي سجلها بلدنا يوم 12/04/2020 إلى حدود الساعة
العاشرة صباحا سواء ما تعلق منها بعدد الوفيات الذي يتحكم فيه عدد التحليلات وسن
المصابين وعدد أسرة الإنعاش، أو ما تعلق بعدد الحالات المستبعدة وعدد المخالطين.
وأشار إلى أن عدد التحليلات المخبرية سيرتفع ابتداء من يوم الاثنين 13/04/2020،
حيث تم إحداث مختبرات بالمستشفيات الجامعية الجهوية، وأنهى الأستاذ عرضه بالحديث
عن الأشياء التي تقوي المناعة من قبيل فيتامين C وD والماء
والعسل والتمر والخضر والفواكه وغير ذلك مع التركيز على الطبخ المغربي، ثم فتح
المسير الإطار الإداري المتدرب خالد عنوز المجال للمناقشة، حيث طرحت مجموعة من
الأسئلة على الأستاذ المتدخل أجاب عنها بالتفصيل.
واختتم اللقاء بترديد النشيد الوطني من طرف الحاضرين، وتقديم السيدة آمال الفارسي كلمة ختامية شكرت فيها الأطر الصحية ورجال الأمن الساهرين على سلامة المواطنات والمواطنين، وكذلك شكرت الأساتذة المكونين على مجهوداتهم في سبيل استمرار التكوين عن بعد، ونوهت بالأطر الإدارية المتدربة التي تفاعلت مع هذا الموضوع، ثم شكرت في النهاية الأستاذ عبد المجيد عنوز على سعة صبره وغزارة إرشاداته، وفي الأخير قدمت له شهادة تقديرية.
من إعداد الأطر الإدارية المتدربة: محمد فيري وعلي ضراج
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة