علمت الجديدة 24 ان منتجع الوليدية شهد، ليلة الأحد 12 أبريل الجاري، استنفارا بعدما توصلت السلطات العمومية بمعلومات عن صيني كان مقيم بالوليدية أصيب بفيروس كوفيد 19 أثناء عودته إلى الصين.

هذا وقامت المصالح الطبية بتنسيق مع السلطات بنقل 6 مواطنين أجانب من جنسيات مختلفة ينتمون إلى دول (ألمانيا- انجلترا- اسبانيا- الشيلي) ومن بينهم مغربي متزوج بكندية، كانوا مخالطين للصيني إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، لخضوعهم للتحاليل المخبرية بمعهد باستور قصد التأكد من حالتهم الصحية.

وتجدر الإشارة إلى أن الصيني قدم إلى المنتجع السياحي بالوليدية بتاريخ 20 مارس 2020، وغادرها يوم 08 أبريل الجاري في اتجاه مدينة سطات وبعدها الى مدينة الدار البيضاء قضى بها يومين قبل أن يسافر الى دياره بالصين، ومباشرة بعد وصوله خضع لفحوصات طبية بالمطار، تبين أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد مما جعل السلطات الصينية تخبر نظيرتها المغربية بالواقعة عبر سفارتها، كما دلتها عن الوجهة القادم منها من المغرب مما جعل السلطات المغربية بدورها تأمر بوضع المخالطين له أثناء إجازته.

وفور توصلها بالإخبارية سارعت السلطات المحلية بالوليدية إلى تطويق المنزل الذي كان مستأجر من طرف الصيني، و تم إحضار ثلاثة سيارات إسعاف إثنين تابعة لجماعة الوليدية والثالثة تابعة للوقاية المدنية، وتم نقل الجميع إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور لوضعهم رهن العزل الطبي في إنتظار ما ستسفر عنه التحاليل المخبرية من معهد باستور.

وبعد ذلك قام أعوان السلطة وعناصر الدرك الملكي بإخبار أرباب المحلات التجارية ونقط البيع التي زارها المصاب من أجل بالبقاء في منازلهم والتزام الحجر الصحي تحسبا لانتشار العدوى في حالة ما كان المخالطون مصابون لا قدر الله.