نادي قضاة المغرب ينخرط في التدبير القضائي لكوقيد – 19 بالدائرة الاستئنافية للجديدة
انخرطت الفعاليات القضائية بالدائرة الاستئنافية بالجديدة، في مجموعة من المبادرات والإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19)، منذ 16 مارس 2020، بمقتضى كتاب السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وبناء على بلاغ المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، المؤرخ في: 26 مارس 2020، لمواجهة تداعيات الجائحة العالمية الموسومة بـ”كورنا- كوفيد 19"؛ وبناء على المستجدات المرتبطة بها، فإن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية بالجديدة أكد ما يلي:
دعمه وتأييده لكل الإجراءات التي اتخذتها مختلف السلطات المختصة ببلادنا، لمواجهة هذا الوباء العالمي. وثمن عاليا الإجراءات الاستباقية والوطنية المتخذة إنسجاما مع حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وما يوليه من عناية لأعمال التضامن والتآزر، من قبل السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وللسيد رئيس النيابة العامة؛ كما ينوه المكتب بمبادرة السيد الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بالجديدة، والوكيل العام للملك بها، والسيدين رئيسي المحكمة الإبتدائية بالجديدة وسيدي بنور، ووكيلي الملك بهما، بتأكيدهم جميعا، أصالة عن أنفسهم ونيابة عن جميع قاضيات وقضاة هذه الدائرة الإستئنافية، على المساهمة المادية براتب نصف شهر في صندوق تدبير جائحة كورونا.
ويتوجه المكتب الجهوي بالشكر إلى كل أعضائه، ومن خلالهم كل قضاة الدائرة الإستئنافية بالجديدة، الذين حرصوا على التبرع بالدم، تفعيلا لقيم التضامن والتضحية في سبيل خدمة الوطن؛ كما يدعو المكتب جميع القاضيات والقضاة إلى التبرع بالدم لدى مصالح المراكز الجهوية لتحاقن الدم، وذلك للمساهمة في تجاوز أزمة الخصاص على مستوى مخزون الدم، الناتجة عن تفاقم حالة الطوارئ الصحية.
ويحيي المكتب الجهوي عاليا السيدات والسادة القضاة بهذه الدائرة القضائية، لما أبانوا عنه من تشبث بذات القيم والمبادئ في سبيل ضمان استمرارية المرفق القضائي، مراعاة منهم لواجب حماية حقوق الأفراد والجماعات، وحرياتهم، وأمنهم القضائي، رغم كل الظروف الاستثنائية الطارئة التي تمر منها بلادنا، وذلك من خلال العمل المستمر لقضاة النيابة العامة، والقضاة المكلفين بالتحقيق، ومختلف الهيآت القضائية المكلفة بالبت في قضايا المعتقلين، وفي القضايا الاستعجالية، فضلا عن المسؤولين القضائيين.
كما يدعو المكتب، ولمزيد من الحيطة، ورفعا لدرجات الحرص حفاضا على سلامة الجميع، وتماشيا مع المذكرات والتوجيهات والبلاغات الصادرة عن السلطات المختصة، ومنها السلطات الصحية، إلى ضرورة الإلتزام والتقيد بالتدابير الصحية والوقائية اللازمة والمعلن عنها.
وفي الختام، ندعو الله عز وجل السلامة والعافية لبلدنا المغرب، ولكافة المواطنين والمواطنات، وللإنسانية جمعاء في كل ربوع العالم. *حرر بالجديدة بتاريخ 21 مارس 2020* . *الأستاذ خالد سلكان، رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية بالجديدة.*
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة