سلطات الجديدة تسهر على عملية إعداد بطائق التعريف الوطنية الخاصة بالمترشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا
من الثانوية التأهيلية شوقي بالجماعة القروية مولاي عبد الله، أعطى عامل إقليم الجديدة محمد الكروج، أمس الخميس 21 ماي 2020، في مبادرة نوعية، عملية إعداد بطائق التعريف الوطنية الخاصة بالتلميذات والتلاميذ المقبلين، شهر يوليوز القادم، على اجتياز الامتحان الوطني للبكالوريا برسم نهاية الموسم الدراسي 2019 – 2020.
وقد كان عامل الإقليم مرفوقا خلال هذه العملية الاستثنائية، بالسلطات التربوية والدركية والأمنية، ممثلة في المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، وقائد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، ورئيس الأمن الإقليمي.
هذا، فإن هذه العملية التي انطلقت من جماعة مولاي عبد الله ، قد مرت في ظروف تميزت بأخذ كل الاحتياطات اللازمة والضرورية للحماية والوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). إذ لقيت، حسب الشهادات والارتسامات التي استقتها الجريدة، استحسان التلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم، سيما أنها ستمكنهم من إعداد بطائق التعريف الوطنية دون التنقل ذهابا وإيابا إلى المصالح الأمنية المختصة بمدينة الجديدة، وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية والحجر الصحي.
وهكذا، فإن عملية إعداد بطائق التعريف الوطنية الخاصة بالتلاميذ المقبلين، شهر يوليوز، على اجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، تكون انطلقت، أمس الخميس، من جماعة مولاي عبد الله أمغار، بإقليم الجديدة، وستتواصل ما بعد عيد الفطر، حيث ستشمل الجماعات القروية لأولاد غانم، وسيدي إسماعيل، وحد أولاد افرج، وشتوكة.
وبهذه المناسبة، وعلى إثر الإجراءات الاستثنائية، والمجهودات المبذولة خلال هذه المبادرة النوعية لإصدار بطائق التعريف الوطنية لفائدة التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا، هذا الاستحقاق الوطني، والتي انطلقت في مرحلتها الأولى، من الثانوية–التأهيلية شوقي بجماعة مولاي عبد الله أمغار، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، باسمها وباسم التلاميذ وأولياء أمورهم، بالشكر الجزيل إلى محمد الكروج، عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة، وإلى السلطات الدركية والأمنية والترابية والمحلية، وفيدرالية جمعيات مولاي عبد الله، وجمعيات الأباء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة