طالب يوسف الهلالي وهو مواطن مغربي ينحدر من مدينة الجديدة ويقيم في كندا، منذ ازيد من 20 سنة، من مصالح الأمن الاقليمي بالجديدة بالكشف عن نتائج التحقيق الذي باشرته عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، منذ يوم 22 مارس الماضي، عندما تعرض منزله الكائن في تجزئة الهلالي بعاصمة دكالة، الى عملية سطو وسرقة موصوفة أثناء فترة الحجر الصحي، التي يمنع فيها على المواطنين الخروج من المنازل الا عند الضرورة، طبقا لقانون الطوارىء الصحية ساري المفعول ببلادنا.
وأفاد الهيلالي، الذي يستعد قريبا للعودة الى المغرب من اجل الإقامة في منزله بعاصمة دكالة مع قرب حصوله على التقاعد بكندا، (طالب) في اتصال هاتفي مع "الجديدة 24" من كندا، أنه فوجىء بتعرض منزله، يوم 22 مارس 2020 لعملية سطو منظمة، بعد ان عمد مجهولون الى تكسير الابواب، وسرقة أغلب محتويات المنزل، المشكل من طابقين، ما كبده خسائر مادية جسيمة.
من جهة اخرى وارتباطا بموضوع السرقات تعرض منزل آخر وفي نفس التجزئة في ملكية مواطن مغربي يتحدر من مدينة الجديدة ويقيم بالولايات المتحدة، (تعرض) الى نفس عملية السرقة الموصوفة وبنفس الطريقة، لكن هذه المرة بتاريخ 27 ماي 2020.
هذا وكانت بالمناسبة شقيقة صاحب المنزل، المهاجر بامريكا، والتي تقيم بعاصمة دكالة، قد تقدمت يوم 27 ماي الماضي، لدى
المصالح الأمنية بشكاية حول موضوع السرقة التي استهدف بها مجهولون هذا المنزل المتواجد بتجزئة الهيلالي بتراب الملحقة الإدارية السابعة بطريق الحوزية، حيث قاموا بتكسير أحد النوافذ وسرقوا جميع الأثاث المنزلي.
ومن بين المسروقات حسب ما كشف الضحية في اتصال هاتفي من الولايات المتحدة الامريكية مع "الجديدة 24" ثلاجة وجهاز تلفاز
وديكورات منزلية وأثاث منزلي واواني وغيرها.
وحسب التحقيقات الأولية فمن غير المستبعد، ونظرا لتشابه الحالتين، أن تكون العمليتين من تنفيذ نفس العصابة الإجرامية بعدما استغلوا فترة الحجر الصحي وانشغال عناصر الأمن بأشياء أخرى لتنفيذ عملياتهم الإجرامية تحت جنح الظلام.
هذا ولم يستبعد، أحد الضحايا، مع قرب عودته الى المغرب، أن يلجأ الى منظمة الحسن الثاني للمهاجرين، كما أنه سيطرق جميع الأبواب والمصالح من أجل الكشف عن مصير البحث القضائي، حول ما تعرض إليه منزله بمدينة الجديدة.
يذكر ان مدينة الجديدة اهتزت اثناء فترة الحجر الصحي خلال الثلاثة الأشهر الماضية، على مجموعة من الحوادث الإجرامية المنظمة، كان آخرها جريمتي قتل في أقل من أسبوع، شهدتها بعض الأحياء الشعبية بالمدينة ما يطرح مجددا مجموعة من التسائلات حول مدى نجاعة الخطة الأمنية لرئيس الامن الإقليمي السيد عزيز بومهدي في ظل تنامي الظواهر الإجرامية خلال الاونة الاخيرة..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة