اخضاع 360 اماما وقيما دينيا باقليم الجديدة لتحاليل فيروس كورونا
شرعت المصالح الطبية الإقليمية بالجديدة، صباح اليوم الثلاثاء، بقاعة نجيب النعامي بوسط المدينة، في إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا على الأئمة والقيمين الدينيين بعمالة إقليم الجديدة، وذلك بحضور رئيس المجلس العلمي والمندوب الاقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالجديدة وممثلي المصالح الصحية والسلطات المحلية.
وتدخل هذه العملية، التي استفاد منها 360 مرشدا واماما وقيما دينيا بتراب إقليم الجديدة، في إطار سلسلة التدابير الوقائية، التي وضعتها الوزارة الوصية، ضمن الشروط الأساسية لفتح المساجد، بهدف تفادي احتمالية انتقال العدوى بين المصلين والساهرين على الشؤون الدينية في ربوع المملكة.
هذا وكانت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، قد زودت الأئمة والقيمين الدينيين الذين جرى إخضاعهم لتحاليل الكشف عن كورونا المستجد بالبروتوكول الصحي والوقائي الواجب تطبيقه بمختلف المساجد، وفي مقدمتها تعقيم الفضاءات الداخلية والخارجية لبيوت الله،والالتزام الإجباري بالتباعد الجسدي واحترام مسافة الأمان بين صفوف المصلين، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات الواقية، والالتزام بتدابير النظافة والوقاية، وغيرها من إجراءات البروتوكول الصحي والوقائي الذي وضعته السلطات الصحية ببلادنا.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالمناسبة، قد شددت على مجموعة من التوصيات الاحترازية في مواجهة كورونا داخل المساجد، منها تعقيم اليدين ووضع الكمامة والتباعد الجسدي بين المصلين، واستعمال السجادة الخاصة، مع ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام لاسيما عند الخروج.
وعرفت مختلف مساجد المملكة عقب قرار إعادة فتح المساجد بداية من يوم الأربعاء 14 من شهر يوليوز الجاري، حملة تنظيف وتعقيم كإجراء احترازي للوقاية من الفيروس، استعدادا لفتحها أمام المواطنين لأداء الصلوات الخمس، مع استثناء صلاة الجمعة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة