قيادة إثنين شتوكة تقود حملة للوقاية من وباء كورونا داخل الوسط القروي وتوزع كمامات على المواطنين
بعدما عبرت ساكنة هشتوكة عن نضجها الكبير في مواجهة فيروس كورونا واستحضارا للبؤر الوبائبة التي ظهرت بمدن مغربية تواصل السلطة المحلية لقيادة اشتوكة حملاتها التحسيسية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا لتفادي أي بؤرة قد توقف الحياة الإجتماعية بالمنطقة..
فبعد عمليات التوعية التي تزامنت وعيد الأضحى المبارك بالسوق الاسبوعي، عملت السلطة المحلية وبعض الفعاليات المدنية بتقديم إرشادات وقائية وإجراءات حمائية من قبيل التزام البيوت وتجنب الزيارات العائلية على اعتبار أن السلوكات الإجتماعية المعتادة من الممكن أن توفر الظروف المناسبة لنشر الفيروس .
هذا وسعت السلطة المحلية في معركتها ضد وباء كورونا حرصها إلتزام الساكنة والمتبضعين بالسوق الأسبوعي لاثنين اشتوكة الإلتزام بالتعليمات باعتبارها السبيل الوحيد للنجاح والحد من إنتشار الوباء في إشارة لإلزامية وإجبارية وضع الكمامة في الاماكن العامة كسلوك وقائي مع الحفاظ على النظافة باستمرار مع التزام التباعد الإجتماعي وعدم الاستهتار بالفيروس أو الاستهانة به لما تسجله كورونااليوم لحالات وفيات بمدن مغربية تحولت في لحظة تخاذل وتراخي إلى بؤر للفيروس.
هذا وبالرغم من اتخاذ بلادنا مجموعة من إجراءات تخفيف الحجر الصحي اعتبرت السلطات العمومية أن ذلك لا يعني العودة للحياة العادية بشكل كامل وأن أفضل وسيلة للوقاية من هذا الوباء التقيد التام بالضوابط الوقائية المعتادة وتجنب السفر أو التنقل إلى الأحياء أو المدن التي ظهرت فيها بؤر وبائية تحسبا للعدوى .
وبالموازاة مع الحملة التحسيسية بادرت السلطة المحلية إلى توزيع كمامات واقية والتوعية بأهمية وضعها لاجتناب عدوى الفيروس .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة