على هامش زيارة للطلبة المعتصمين أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة
عدت للتو من زيارة لأعبر عن تضامني باسم الاشتراكي الموحد مع طلبة وطالبات الأقسام التحضيرية المعتصمين أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة منذ حوالي أسبوعين... يبيتون في العراء وقد قدموا من مختلف المدن المغربية... أم طالب من مراكش تحكي لي بحسرة كيف تركت أسرتها وعملها وجاءت لتساند فلذة كبدها..
لست أدري إن كان رئيس الجامعة قد قام بزيارة لهؤلاء الأبناء والبنات ليلا، بصفته أبا قبل أن يكون مسؤولا..
لست أدري إن قام بمحاولات لحل هذا المشكل مع السيد وزير التربية والمعنيين بهذا الموضوع..
ما أدريه، أنني عاينت بألم شديد شباب وشابات من خيرة أبناء وبنات هذا الوطن، حاصلين وحاصلات على الباكالوريا بميزة حسن وحسن جدا، ونجحوا/ن في أقسامهم/ن التحضيرية، يطالبون ويطالبن بحق إدراج أسمائهم/ن في لائحة الانتظار لا أقل ولا أكثر؛
ما أدريه، هو أنني شاهدت مجموعة من الطلبة والطالبات تعلو وجوههم/ن الابتسامة والحسرة.. يعتصمون ويعتصمن أمام المدرسة في زمن جائحة كورونا وآبائهم/ن وأمهاتهم/ن لا أحد يعرف كيف ستغمض جفونهم/ن وفلذات كبدهم/ن يبيتون ويبتن في العراء في مدينة بعيدة عن مدنينتهم/ن.
كل ما أعرفه، أن السيد #وزير_التربية_الوطنية شارك سابقا في وقفة احتجاجية لآباء وأمهات تلاميذ ليسي ديكارت ضد الزيادة في رسوم دراسة بناته؛
كل ما أعرفه أن السيد #رئيس_جامعةء_شعيب_الدكالي له بنات أكملن مسارهن الدراسي بنجاح وبدون أن تبيت واحدة منهن في العراء، ولو دقيقة واحدة (في الصورة ربما يفكر في بناته... كان الله في عونه).
#إرحموا_الطلبة_والطالبات
#إرحموا_أبنائكم_وبناتكم
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة