علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن إدارة المستشفى الاقليمي محمد الخامس  قامت مؤخرا بتجهيز المستشفى بخزان ثاني للاوكسجين بسعة 7500 لتر وذلك لتعويض الخصاص بعد ازدياد الوفيات والحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا..

وجاءت عملية تجهيز خزان الاوكسجين (Citerne O2) في ظل الحاجة الملحة لهذه المادة الحيوية، خاصة وأن اغلب مصابي كوفيد 19  حاملي الأعراض، يتسبب لهم الفيروس التاجي في ضيق التنفس، ما يتطلب كميات كافية من الاوكسجين لانقاذ المصابين و تقليص الحالات الحرجة خاصة  في ظل وجود أسرة قليلة في قسم الإنعاش لا تتعدى ال 16 سريرا..

من جهة أخرى وبعد الكوطا التي حددتها السلطات الصحية في تخصيص 600 تحليلة مخبرية فقط في الاسبوع  للمستشفى الإقليمي محمد الخامس،  اضطرت إدارة المستشفى الاقليمي بالجديدة الى الاستعانة بطرق بديلة لسد الخصاص في التحاليل، كاستعمال التحاليل السريعة، الأقل فعالية من تحاليل الPCR ، كما باتت إدارة المستشفى أيضا تستعيتن بنتائج تحاليل السكانير الذي يكشف عن الاضطرابات التي يحدثها الفيروس في الرئتين والمجرى الهوائي دون الحاجة الى كشف الPCR  وهي طرق بديلة رغم عدم فعاليتها الكبيرة..

وفي سياق آخر مازال المخالطون يعانون من الحصول على حقهم في إجراء التحاليل المخبرية حيث لم يعد بامكانهم الخضوع للتحاليل بشكل تلقائي كما كان في السابق  وأصبحت السلطات الصحية تشترط وجود أعراض للفيروس مقابل اخضاعهم للتحاليل ..

وجدير بالذكر ان سلطات الجديدة قامت مؤخرا باغلاق جناح كوفيد 19 في أحد المختبرات الخاصة بعاصمة دكالة كما قامت بوضع عراقيل لمختبر ثاني يتواجد في شارع جبران خليل جبران لمنعه من الحصول على الترخيص النهائي لإجراء تحاليل كورونا لساكنة إقليم الجديدة رغم إنفاقه الملايين من السنتيمات مقابل ذلك، وذلك في ظل الاستياء العارم لساكنة المدينة والمنطقة التي تضطر إلى اللجوء إلى مختبرات خاصة بالرباط والبيضاء لإجراء تحاليل كورونا لدواعي مهنية..