14 فنانا تشكيليا يعرضون إشراقة أمل في الجديدة من فرنسا وبلجيكا والسعودية والمغرب
في إطار أنشطتها الفنية والثقافية، تنظم جمعية الإسماعيلية للتواصل والتنمية بالجديدة فعاليات مهرجان دكالة الدولي للثقافة والفن، التي تضم معرضا تشكيليا جماعيا افتراضيا بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، ويمتد المعرض الذي ينطلق بشعار" إشراقة أمل" إلى 30 نونبر الجاري.
ويشارك في المعرض 14 فنانا تشكيليا، أكدوا إشراقتهم الفنية في أعمالهم التي ستعرض على صفحة المهرجان بالفايسبوك وكذا صفحة الجمعية.
ويعرف المعرض الافتراضي مشاركة كل من الفنانة التشكيلية أمينة الشناني، التي خبرت كل الأساليب التعبيرية التشخيصية منها والتجريدية. والفنانة التشكيلية المغربية المقيمة في بلجيكا، مباركة ضومر، التي راكمت تجربة فنية متميزة.
وأبت الفنانة التشكيلية المصرية المقيمة في السعودية، ميساء مصطفى، إلا أن تشارك بأعمالها الجديدة التي صورت مشاهد فيروس كورونا. والفنانة نعيمة السبتي المقيمة بفرنسا فنانة أعمالها ذات منزع تشخيصي، وتعد واحدة من الفنانات اللواتي اكتوون بروح الألوان. والفنانة التشكيلية، بشرى الزياتي، فنانة عصامية كان لتعدد مجالات تكوينها تأثير واضح في الأعمال الصباغية التي أنجزتها.
الفنان التشليكي صالح بن ناجي أعماله تندرج ضمن المدرسة التشخيصية الواقعية.
الفنان التشكيلي مصطفى العمري الملقب بالمجدوب من مدرسة "كوبرا" الأوروبية، وهو من الفنانين القلائل بالمغرب غزيري الإنتاج في مجال الفن التشكيلي الفطري، معتمدا في ذلك على الجذبة والبخور.
الفنان التشكيلي نورالدين عرفي، متيم بعيون الأحصنة. والفنان التشكيلي حسان أبوحفص، الذي انطلق من أندية سينمائية، استطاع أن ينحت اسمه في سماء التشكيل. والتشكيلي لحسن شبوغ، الذي رصع مساره عبر العديد من المعارض التي جابت جغرافيات المغرب. والفنانة التشكيلية صفاء حافيظ، المهندسة التي استطاعت أن تبرز جانبا مهما من حياتها الفنية رغم انشغالاتها المهنية.
فاطمة العسري خريجة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، فاعلة جمعوية بعدة جمعيات ثقافية. والفنان والنحات عبد القادر بوطافي، تشكيلي ونحات استلهم أبجديات الفن من أسرته الصغيرة. وسهام حلي أﺳﺗﺎذة اﻟﻔﻧون اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ، فنانة ومؤطرة في المجال الفني البصري.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة