بالصور.. السطو على منزل مهاجر مغربي بكندا بطريقة هوليوودية بالجديدة للمرة الثانية في أقل من سنة
تعرض منزل المواطن المغربي يوسف الهلالي المقيم بكندا، الكائن بتجزئة الهلالي قرب الحي الجامعي بالجديدة ( تعرض) لسرقة هوليودية للمرة الثانية في ظرف اقل من 7 أشهر استهدفت مجموعة من اثات المنزل والعبث بجميع محتوياته..
وعمد السارقون كما تظهر الصور وبطريقة الأفلام الى إحداث تقب في حائط سطح المنزل المذكور للتسلل الى الداخل حيث قام الجناة بالعبث بمحتويات و ممتلكات المواطن المغربي وسرقة مجموعة الأثاث وثلاجة بما تمكنوا من كسر أقفال باب المنزل من أجل اخراج المسروقات بسهولة ..
وجدير بالذكر أن تجزئة الهلالي وبفعل تواجدها في أطراف المدينة حيث تغيب التغطية الأمنية الكافية أصبحت خلال الأشهر الماضية عرضة لمجموعة من السرقات التي تستهدف منازل المواطنين وأغلبهم من المهاجرين المقيمين خارج المغرب..
وسبق للضحية المواطن المغربي المقيم بكندا يوسف الهلالي أن طالب من مصالح الأمن الاقليمي بالجديدة، خلال شهر يونيو الماضي، بالكشف عن نتائج التحقيق الذي باشرته عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، يوم 22 مارس الماضي، عندما تعرض نفس المنزل، الى عملية السطو الاولى، دون أن تتمكن مصالح الأمن من توقيف الجناة، قبل أن يعاود المجرمون مرة أخرى السطو على المنزل وسرقة مجموعة من المحتويات والأثاث..
الى ذلك أفاد الهيلالي، في اتصال هاتفي مع "الجديدة 24" من كندا، أنه فوجىء بتعرض منزله، صبيحة يوم الجمعة الماضية، مرة ثانية لعملية سطو منظمة، بعد ان عمد مجهولون الى احداث ثقب كبير في الجدار و تكسير الابواب، وسرقة مجموعة من محتويات المنزل، المشكل من طابقين، ما كبده خسائر مادية جسيمة.
من جهة اخرى وارتباطا بموضوع السرقات تعرض منزل آخر وفي نفس التجزئة قبل أسابيع قليلة في ملكية مواطنة مغربية تتحدر من مدينة الجديدة وتقيم بالديار الايطالية (تعرض) الى نفس عملية السرقة الموصوفة وبنفس الطريقة.
هذا ومن غير المستبعد، ونظرا لتشابه الحالتين، أن تكون العمليتين من تنفيذ نفس العصابة الإجرامية بعدما استغلوا عدم وجود أصحاب المنازل بالمغرب وانشغال عناصر الأمن بأشياء أخرى لتنفيذ عملياتهم الإجرامية تحت جنح الظلام.
هذا ويطالب الضحايا من مصالح الأمن الإقليمي ومن الشرطة العلمية التي حلت أول أمس الجمعة إلى المنزل لرفع البصمات وما من شأنه أن يفيد في عملية البحث، يطالبون بالكشف عن هوية العصابات التي تهدد الأمن العام للمواطنين وممتلكاتهم الخاصة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة