إقامة نعمة 2 تناشد عامل الإقليم وتطالب بفتح الطريق الرابطة بين الجديدة وسيدي بوزيد
إقامة نعمة 2 تناشد عامل الإقليم وتطالب بفتح الطريق الرابطة بين الجديدة وسيدي بوزيد


ناشدت ساكنة إقامة نعمة 2و3 ومجموعة من الإقامات المجاورة عامل إقليم الجديدة من أجل التدخل وإعطاء أوامره للجهات المعنية لفتح الطريق الرابطة بين الجديدة وسيدي بوزيد في وجههم والتي تشهد هذه الأيام عملية إعادة التهيئة، وأكدت مصادر من الساكنة المتضررة إلى أن إغلاق هذه الطريق سيشكل عائقا وسيعرقل عملية الولوج والوصول إلى هذه الإقامات، كما سيتسبب في أضرار جسيمة للمحلات التجارية التي استثمر أصحابها أموالا طائلة.
ومعلوم أن المقطع الطرقي الرابط بين الجديدة وسيدي بوزيد والذي يبقى جزء من الطريق الجهوية رقم 301 الرابطة بين الجديدة وآسفي عهد بإعادة تهيئته للمجلس الإقليمي لعمالة الجديدة بتكلفة مالية فاقت ملياري سنتيم، إلا أن الملاحظ أن الدراسة التقنية المنجزة للمشروع تم اعتمادها دون الرجوع للجنة السير والجولان من أجل المصادقة ، خصوصا وأن هذه اللجنة تتكون من ممثلين عن مصالح ذات الاختصاص كمندوبية وزارة التجهيز ومصالح الأمن والجماعة والقسم التقني بالعمالة .والوكالة الحضرية..وبالتالي فهذه المصالح على دراية تامة بالإكراهات والحاجيات لتيسير سيولة الجولان، ناهيك على ان من مهامها تثبيت علامات التشوير الأفقية والعمودية، وبالتالي فلجنة السير والجولان لها بعد نظر بعيد المدى فيما يخص حركة السير، إلا أن المشرفين على هذا المشروع تجاهلوا دور هذه اللجنة المحوري وقاموا باعتماد دراسة بشكل أحادي وانفرادي ودون مراعاة مصالح الساكنة والمستقبل الاقتصادي للمنطقة، مما جعل ساكنة إقامة نعمة 2و3 والإقامات المجاورة مهددة بالإقصاء والعزلة القاتلة جراء دراسة تقنية لم تستند على معطيات واقعية وتجاهلت وجود كثافة سكانية وحركة اقتصادية واعدة.
أما مجموعة الشركات التي حظيت ب"كعكة" هذه الصفقة فقد أضحت الجهة المهيمنة على أغلب الصفقات الدسمة بالإقليم فهي التي قامت بتهيئة مركز أولاد غانم وشارع فرنسا وحظيت كذلك بصفقة مدخل مدينة الجديدة من جهة طريق البيضاء كما فازت هذه المجموعة بجميع صفقات جماعة مولاي عبد الله وبصفقة الإنارة بين الجديدة وسيدي بوزيد وصفقة الإنارة بين 
أزمور والجديدة وصفقتين أو أكثر بجماعة الحوزية، مما يجعلنا نتساءل عن الوصفة السحرية التي مكنت هذه المجموعة من الفوز بحصة الأسد من الصفقات الدسمة التي تسيل اللعاب  وهل بإمكانها الإشراف على تهيئة كل هذه المشاريع بتقنية عالية ووفق التوقيت والجدول الزمني المحدد والمتفق عليه؟ خصوصا إذا علمنا أن عامل إقليم الجديدة قد أبدى ملاحظات سديدة في أكثر من مناسبة تتعلق ببطء الأشغال بمجمل المشاريع التي حظيت بشرف نيلها هذه المجموعة "المحظوظة"، الشيء الذي يدفعنا لطرح أكثر من سؤال حول الأدوار التي يجب أن تلعبها  لجن التتبع التي من المفروض أن تتابع سير الأشغال و تساير وتنفذ  توجيهات عامل الإقليم  وتساهم في الرفع من وثيرة الأشغال عوض نهج سياسة إغماض العين ولعب دور المتفرج

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة