الأمطار تعري البنية التحتية لللجديدة والسلطات تتدخل لإنقاذ الموقف بالاحياء المتضررة
الأمطار تعري البنية التحتية لللجديدة والسلطات تتدخل لإنقاذ الموقف بالاحياء المتضررة


تحولت أغلب شوارع مدينة الجديدة، مساء يومه الأربعاء، الى برك ومستنقعات مائية، تزامنا مع تهاطل   أمطار الخير التي عرفتها المدينة، والتي استبشرت معها الساكنة خيرا، حيث أغلقت بعض الشوارع والممرات ما أدى الى عرقلة السير أمام السيارات والناقلات.

هذا وقد بدت بعض جوانب المدينة بعد سقوط أولى الزخات المطرية تتهاوى اضافة الى ظهور حفر غائرة من شأنها أن تشكل خطرا على الساكنة، خاصة على مستوى دوار الغربة ودوار الطاجين  وشارع جبران خليل جبران وشارع الأمم المتحدة قرب المدرسة الفندقية، اضافة الى بعض الفيلات التي  أصبحت محاطة بالبرك المائية من كل الجوانب. كما أن البنيات التحتية التي دامت الأشغال بها لسنوات لم تقو على مقاومة الميليمترات الأولى المتساقطة للأمطار، إذ تم وضع حواجز واقية حول بعض الحفر المتواجدة على جنبات الطريق لتجنب سقوط المارة او تسببها في حوادث للسيارات..

هذا وفور اشعارها  بتفاقم الوضع بالدواوير والأحياء الهشة لعاصمة دكالة جراء تهاطل الأمطار، تدخلت   السلطات  المحلية التابعة للملحقة الادارية السابعة، التي تضم أغلب الأحياء الهامشية التابعة المدار الحضري للمدينة، حيث حلت فرق تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء المتخصصة في   التطهير السائل ، اضافة الى حضور فرق من  عناصر الوقاية المدنية، حيث مكن  التدخل السريع الذي أشرف عليه قائد الملحقة السابعة من تسهيل حركة المرور  من جديد على مستوى الشوارع الرئيسية وكذا المساعدة على تصريف المياه التي غمرت الأزقة المحيطة بالدواوير والأحياء التابعة للملحقة..

هذا وعبرت عدد من الجمعيات الممثلة لساكنة الشوارع والاحياء المتضررة عن ارتياحها من التدخل السريع والناجح   للسلطات المحلية      حيث تقدموا بالشكر أيضا إلى مستخدمي وكالة لاراديج والوقاية المدنية أمام غياب ممثلي المجلس الحضري للجديدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة