تداولت في بعض الصفحات الفايسبوكية مزاعم واتهامات لأحد المستشارين الجماعيين بأغلبية مكتب جماعة سيدي علي بن حمدوش بكونه متورط في سرقة بقرة وبعد القبض على شركاءه وسماعه للخبر قام بشرب مادة حارقة "دوليو"  نقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج  ،كما اتهموا بعض المسؤولين بالتواطؤ  معه وقيامهم بمحاولات للتستر عليه وغيرها من الاتهامات الباطلة كما جاءت على لسان المستشار المعني.

و أكد المستشار  في تصريح حصري للجديدة 24 بأن كل تلك الافتراءات والادعاءات هي كاذبة وباطلة ولا أساس لها من الصحة  ،وأضاف بأن كل ما في الأمر وبتاريخ 2 فبراير الجاري أحس بألم شديد ببطنه نقل على إثره إلى أحد المصحات الخاصة بمدينة الجديدة وبعد الكشف عليه تبين أنه يعاني من مضاعفات ما يعرف طبيا "بالمسرانة الزايدة" فوافق على  إجراء  عملية جراحية لازالتها فورا ،وبعد نجاح العملية الجراحية غادر المصحة في اليوم الموالي وتتوفر الجريدة على كل الوثائق الطبية التي تثبت صحة ما صرح به وهو في كامل قواه العقلية والجسدية .
واذ يتوجه إلى منبرنا هذا من أجل إجلاء حقيقة الادعاءات التي يروجها عنه بعض الفرقاء السياسيين لأهداف انتخابوية وهي محاولات بئيسة للنيل من صمعته بالمنطقة ويحتفظ لنفسه بحق متابعة كل من قام بسوء نية بالتشهير بشخصه وحفظا لكرامته مما لحق بها من زيف وبهتان وادعاءات لا أساس لها.