السلطات تتدخل لوضع حد لتخزين المتلاشيات بمستودعين قرب حي نرجس بالجديدة
السلطات تتدخل لوضع حد لتخزين المتلاشيات بمستودعين قرب حي نرجس بالجديدة


بعد عدة شكايات من ساكنة درب بوعلي قرب تجزئة نرجس بالجديدة من اجل رفع الاضرار المترتبة عن انشطة مستودعات للمتلاشيات  تتوسط الحي. عرف صباح اليوم الخميس 22 ابريل 2021  تدخلا مفاجئا ؛ تراسه قائد الملحقة الإدارية  الخامسة  ورئيس الشرطة الإدارية حيث جرى الاطلاع على الوضعية بعين المكان  ليجدوا احد المستودعين غاصا  بالمتلاشيات وعاينوا شاحنة مليئة ببقايا المواد البلاستيكية..

هذا وقد تم  مصادرة حمولة الشاحنة واكوام المتلاشيات كما تم توجيه انذار لصاحب المستودع  للتوقف عن مزاولة هذا النشاط الغير مرخص والمضر ببيئة الحي وصحة سكانه . 

وقد لاقت هذه العملية استحسان  سكان الحي  الذين ابلغوا عبر جمعيتهم " جمعية درب بوعلي للبيئة والتنمية المستدامة " شكرهم الجزيل للسلطات المحلية  والشرطة الإدارية على هذه المبادرة  التي تسجل ضمن المجهودات   المبذولة لتطبيق القانون  ووضع حد للفوضى  وحماية البيئة وصحة سكان الحي ..

تجدر الاشارة ان مثل هذه المستودعات وغيرها من مخازن تجميع  المتلاشيات والنفايات وسط الاحياء  المخصصة  للسكن تشكل خطرا على صحة وسلامة السكان  حيث انبعاث الروائح الكريهة عند هبوب الرياح ، روائح ناتجة عن النفايات العالقة بالمتلاشيات واكوام الخبز القديم والقاذورات التي تتجمع عليها الحشرات والفئران والجرابيع التي قد تنقل الامراض وتشكل مصدر قلق دائم للساكنة ناهيك عن تشويه  المشهد العام للأحياء  التي تصبح  كمطرح للنفايات و مصدر ازعاج دائم للسكان الذين يعانون من ضجيج العربات والشاحنات وضوضاء عمليات الشحن والتفريغ وتجوال العربات اليدوية والمتسكعين واشخاص غرباء عن الاحياء ، اضافة لما تشكله  هذه المستودعات من خطر  احتمال اندلاع حرائق  بها لوجود اكوام كثيرة وكبيرة من العلب والقنينات البلاستيكية حرائق لو اندلعت ستكون لها  انعكاسات خطيرة على السكان المجاورين ..

وغالبا ما تتم مزاولة هذه الانشطة وسط الاحياء بدون ترخيص وهو ما يتطلب  من السلطات المحلية والمجلس البلدي والقائمون على الشأن البيئي والصحي بالمدينة ومن السيد عامل الاقليم الاكثار من هذه التدخلات لتنقية المدينة من هذه البؤر السوداء التي تسيئ للمدينة وجودة الحياة بها ..

لجنة التتبع لفيدرالية جمعيات الاحياء السكنية بالجديدة 
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة