أنهى المجلس الجماعي لأولاد احسين صباح الأربعاء الماضي الجدل الكبير الذي أحدثته عملية اقتناء بقعة أرضية لبناء ثانوية بالمصادقة على تخصيص مبلغ 210 مليون سنتيم لإقتناءها، مع رفض البقعة الأرضية المقترحة من طرف لجنة التقويم لموقعها الغير ملائم وكذا للثمن المقترح والذي اعتبره جل أعضاء المجلس بأنه مبالغ فيه.
وشدد أعضاء من المجلس الجماعي لاولاد احسين على أن البقعة المقترحة تقع وسط الدوار وهو ما سيؤثر على سير العملية التعلمية مستقبلا بهذه الثانوية، كما أن التلميذات سيتعرضن لمجموعة من المشاكل منها التحرش، واعتبروا أنه من عير المعقول أن يتم اختيار موقع الثانوية بالقرب من ممتلكات جهات مقربة من الرئيس خدمة لمصالحها ومن أجل إنجاح مشاريعها ومحلاتها التجارية، وفي المقابل قدم المستشارون مجموعة من البدائل منها القطعة الأرضية التي اقتنها الجماعة سنة 1997 والتي كانت مخصصة لبناء تجزئة سكنية والبالغ مساحتها ثلاث هكتارات وفي موقع ممتاز بجاتب الطريق وعلى مدخل السوق الأسبوعي سبت الذويب، ولن تكلف الجماعة ولو سنتيما واحدا، كما تركوا في الأخير الباب مفتوحا لاختيار بقعة أرضية أخرى غير تلك التي اختارتها لجنة التقويم بمدخل السوق أو بمحاذاة إعدادية ابن باجة مع مراجعة الثمن المقترح.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة