المعطيات الأولية حول جثة الفتاة الملقاة بالشاطىء الصخري بالجديدة ترجح فرضية الانتحار
على إثر اكتشاف جثة شابة في مقتبل العمر، ليلة أمس الاثنين، بمدينة للجديدة، وتحديدا على الشاطئ الصخري اللصيق بالطريق الساحلية، الرابطة بين عاصمة دكالة ومنتجع سيدي بوزيد، انتقلت السلطات المختصة، الأمنية والمحلية، إلى مسرح النازلة، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، لمعرفة اسباب الوفاة، وتحديد ظروفها وملابساتها.
وقد تم نقل الجثة على متن سيارة إسعاف، إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي، لإخضاعها للتشريح الطبي، الذي من شأن نتائجه ان تفضي إلى فك لغز الوفاة الغامضة، والتي من غير المستبعد عن تكون نتيجة انتحار، سيما بعد أن راجت أخبار عن العثور على قنينة بلاستيكية بها سائل ومادة سامة.
و الجدير بالذكر أن شابين كانا يمران على متن دراجتين هوائيتين، في حدود الساعة التاسعة والنصف من ليلة أمس الاثنين، بالجوار، على مقربة من الشاطئ الصخري، هما من أبلغا الشرطة، بعد أن أثارت انتباههما الفتاة، التي كانت عبارة عن جسد بدون حركة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة