وقع الكاتب و الإعلامي محمد الصفى كتابه الأخير " التشكيل بآزمور ، حكاية عشق و جمال " الصادر عن جامعة المبدعين المغاربة و هو الإصدار الثالث له بعد المجموعة القصصية " أجساد تحترق في الشارع " و الديوان الشعري " شهقة على مشارف القلب ".
       التوقيع الذي أقيم مساء السبت 8 يناير 2022 بدار الشباب آزمور بمناسبة تخليد ذكرى توقيع وثيقة الاستقلال، من قبل الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة بتنسيق مع المديرية الإقليمية للشباب و الثقافة و التواصل ، بحضور التشكيلي و الناقد شفيق الزكاري و أداره الأستاذ عبد اللطيف البيدوري، الذي نوه بهذا الإصدار الذي أعاد الاعتبار للفن التشكيلي بمدينة آزمور و رجالاته على اختلاف مدارسهم الفنية و أعمارهم من خلال بيوغرافيا ضمت أربعين فنانة و فنانا تشكيليا فيما ركزت قراءة الناقد شفيق الزكاري على أهمية هذا الإصدار الفريد من نوعه كونه جمع فناني مدينة لها تاريخ مجيد في الفن التشكيلي من خلال رواده الفطريون و الأكاديميون من قبيل المرحومة الشعيبية طلال و بوشعيب هبولي و رحول و عبد الكريم الأزهر و غيرهم، معتبرا أزمور مركزا أساسيا في المشهد الثقافي والتشكيلي، لاحتضانها عددا من الأنشطة الثقافية والفنية بإشعاعها الوطني والدولي. أما كلمة الكاتب محمد الصفى فقد استهلها بالشكر لكل من قدم له يد العون و الدعم في هذا المنجز الذي اعتبره كتاب لتوثيق مسار فن تفردت به مدينة آزمور وتوارثته من جيل لآخر، عشقا و حبا و ليس صنعة أو تجارة، و ذلك من خلال أسماء بصمت اسمها ليس في الساحة الوطنية فحسب بل و الدولية أيضا بعد معانقتها للعالمية، منهم الأكاديميون و منهم الفطريون، ليتم الإعلان بعد ذلك عن افتتاح المعرض التشكيلي للشباب المنظم على هامش توقيع الكتاب و الذي عرف مشاركة ثمانية عشر فنانة و فنانا و على رأسهم الفنان المقتدر عبد الكريم الأزهر في خطوة تشجيعية لهم ضمت بيوغرافيا الكتاب أسماءهم و هم " محمد حجي، سامية ورضان، عبد الله سيلبوهالي، حياة الشوفاني، ميلود رفيع، حمزة المخفي، نعيمة السياغي، نبيلة الشوفاني، حسين الكداني، رضوان جوهري، محمد الهاني، عبد القادر المكوتي، حجيبة بنضراوي، عبد اللطيف الشوفاني، علي الهاشيمي، منير لحلو، عبد اللطيف البقالي، خالد الإسماعيلي " بحضور نخبة متميزة من الفنانين و المبدعين و المثقفين إلى جانب الجمهور الشغوف بالفن التشكيلي حيث انبهروا بأعمال هؤلاء الشباب الذين يعتبرون خير خلف لخير سلف .