هذه أبرز نتائج المباريات الاقصائية الجهوية للتبوريدة بإقليم الجديدة


أسفرت نتائج المباريات الاقصائية الجهوية للفروسية التقليدية “التبوريدة ” 2022 بمولاي عبد الله إقليم الجديدة ،  و التي تشرف على تنظيمها كل من الشركة الملكية لتشجيع الفرس وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للفروسية، احتلال سربة   محمد عيشي للصف الآول، و   العلوي محمد وصيفا له، في الاقصائيات الجهوية التي عرفت مشاركة 9 مجموعات و 190 فارس ينتمون لإقليم الجديدة .
 
وجاء تأهل كل من سربة محمد عيشي “جمعية النصر  للفروسية التقليدية بالحوزية” و   “سربة  العلوي محمد" من زاوية سيدي اسماعيل  ، وذلك للمشاركة في الاقصائيات ما بين الجهات المؤهلة لنهائيات جائزة الحسن الثاني ، التي ستقام ستقام بدار السلام بعاصمة المملكة الرباط.

وقد منحت هذه التظاهرة، التي أقيمت اليوم الثلاثاء 8 مارس ،وأشرف على اعطاء انطلاقتها عامل إقليم الجديدة  والوفد المرافق له ، للجمهور الزائر عرضا احتفاليا في فنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) الذي يعكس جليا الموروث الثقافي المغربي وتقنيات فرسان التبوريدة المغربية.
 
وحسب مدير الحراسة الجهوية للخيول بالجديدة في تصريح للجديدة 24 ” انه منذ إنطلاق الإستراتيجية الوطنية المسطرة لقطاع الخيول سنة 2011 ، فإن تنظيم مباريات التبوريدة تدخل في إطار الحفاظ على هذا الفن الأصيل رغبة في تعزيز الاستخدام التقليدي والحديث للفرس البربري والعربي البربري الذي يعتبر من السلالات المفضلة لفن التبوريدة، كما تستفيد الفروسية التقليدية من تتبع خاص من خلال تطوير هذا الفن المتوارث عن الأجداد وذلك للحفاظ عليه، وتثمين قيمة الحصان العربي والعربي البربري.
 
وأشار إلى أن التبوريدة تقدم مشهدا يمجد فن الفروسية عبر التاريخ في طريقة الهدة، والطلقة التي تتزامن مع الرشقات النارية. ومن بين المعايير الأساسية التي تعتمدها لجنة التحكيم في هذه الإقصائيات تلك المتمثلة في التحية والتشويرة والطلقة والسرج واللباس والاستقامة والتنظيم وغيرها.
 
واشار المدير الى  أن إقصائيات دورة 2022 الخاصة باقليم الجديدة عرفت تنظيم محكم وذلك بتظافر جهود اللجنة التنظيمية ،بتنسيق مع السلطات المحلية الإقليمية والدرك الملكي  والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية..
 
هذا ويعتبر المغرب من الدول التي لها تاريخ عريق في ميدان الفروسية التقليدية وتربية الخيول ، اذ يعود ظهور الفرس في المغرب، وفي منطقة شمال افريقيا بصفة عامة، الى اكثر من ثلاثة آلاف سنة كما تشهد بذلك البقايا الآثارية والرسوم الجدرانية والفسيفساء الرومانية ، وظل الحصان رمزا تقليديا لكل الدول التي تعاقبت على حكم المغرب ، كما كان مثالا مقرونا بحضارتها وروح ملاحمها وبطولاتها في ميدان الفروسية.






.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة