وفد من الصحافة المحلية في زيارة للقطب الصناعي التابع للفوسفاط بالجرف الاصفر
وفد من الصحافة المحلية في زيارة للقطب الصناعي التابع للفوسفاط بالجرف الاصفر


في إطار انفتاح المجمع الشريف للفوسفاط على محيطه الخارجي، نظمت إدارة المركب الصناعي بالجرف الأصفر وبتنسيق مع  مصلحة التواصل بالإدارة العامة للمكتب الشريف للفوسفاط بالدار البيضاء، زيارة لمركب الصناعي بالجرف الأصفر لفائدة مجموعة من الصحفيين المحليين في المنابر الالكترونية و الورقية .
وكان في استقبال الوفد الصحفي السيد معروفي مولاي بنسالم  مدير القطب الصناعي والسيد إسماعيل اليوبي مدير العلاقات المؤسساتية والمسؤولية المجتماعاتية والسيد محمد زاد المسؤول عن قطاع البيئة والتنمية المستدامة والسيدة أمينة جمال الدين المسؤولة عن تدبير الوفود والزيارات بالمركب  والسيد عبد الإله  محسن منسق مبادرة  Act 4 community .
وبعد الكلمة  الترحيبية للسيد المدير قامت السيدة أمينة جمال الدين بعرض مفصل مند انطلاق الأنشطة المنجمية لمجموعة OCP مع أول منجم خريبكة سنة 1920،  حيث يشكل الحوض المنجمي خريبݣة اليوم أكبر احتياطي للفوسفاط بالمغرب، و يتم نقل الفوسفاط المستخرج من منجم خريبݣة لمسافة 187 كلم عبر أنبوب نقل لباب الفوسفاط نحو موقع المعالجة بالجرف الأصفر وعن طريق السكة الحديدية نحو ميناء الدار البيضاء من أجل تصدير الصخور الفوسفاطية. كما تطرقت السيد أمينة إلى  مختلف مراحل صناعة الحامض الفسفوري والأسمدة بالجرف الأصفر بدءا من تشغيل خطوط الأسمدة بالمغرب فوسفور 3 و 4  ،والتوسع الذي عرفه  سنة 1986 ، من خلال إبرام شراكات، أهمها أورو مغرب فوسفور “إيمافوس” المتخصصة في إنتاج الحامض الفوسفوري، إضافة إلى اتفاقيات شراكة مع مجموعة بيرلا الهندية، قصد إنجاز مشروع مشترك لتشييد وحدة لإنتاج الحامض الفسفوري بالجرف الأصفر تبلغ طاقتها 330 ألف طن في السنة من الأندريد الفسفوري،. وبموجب هذه الاتفاقية، تم إنشاء شركة هندو مغرب فسفو(إيماسيد) ، إضافة إلى إبرام شراكة مع باكستان تم على إثره تأسيس شركة پاكستان مغرب فوسفاط  كما تم انجاز 4 وحدات لإنتاج الأسمدة :   JFC3 JFC2 JFC1 والوحدة   JFC4 سنة 2018 وهو ما مكن المجمع من رفع قدراته الإنتاجية للأسمدة إلى 12 ملين طن سنويا ليصبح أول مصدر على الصعيد العالمي  .
و تجدر الإشارة إلى أن المنصة الصناعية للجرف الأصفر التي تمتد على مساحة 1800 هكتار تعتبر أكبر موقع في العالم لتثمين الفوسفاط و مشتقاته، و تضم مجموعة من الأنشطة الصناعية و المينائية .
محمد زاد المسؤول عن قطاع البيئة والتنمية المستدامة بالمركب الصناعي الجرف الأصفر قام بدوره بعرض مفصل تطرق من خلاله إلى “برنامج التميز البيئي” الذي تقوده المجموعة في المركب الصناعي  والذي يرتكز على تكنولوجيا متقدمة كفيلة بالرفع من النجاعة من حيث الإنتاج المستدام والمحترم للبيئة.
وأوضح محمد زاد، أن هذه  التكنولوجيا  تقوم على إدماج منظومة إضافية لتنظيف الغاز، عن طريق الغسيل، والتي صممت خصيصا من أجل التخلص من ثنائي أكسيد الكبريت (SO2)، من خلال استرداد كل الغاز المنبعث عبر وحدة اتصال وتحويله إلى حامض الكبريت (H2SO4)، ليعاد استعماله في سلسلة الإنتاج، وفق مفهوم الاقتصاد الدائري. ( ECONOMIE CIRCULAIRE  ).
كما تطرق إلى عملية تدبير النفايات بطريقة مسؤولة بيئيا  حيث أصبح المركب يشارك مع الشركاء الرواد في المجال من اجل استرداد النفايات وإعادة تدريبها وإعادة استخدامها  وكذلك التخلص منها مع الامتثال للأنظمة الحالية وتحت صرامة  شروط  السلامة .
وعلاقة بالموضوع قام الوفد الصحفي بزيارة ميدانية للمعامل المركزية" ACX    " حيث يقوم بعض المبدعين من عمال  في صنع مجسمات لها علاقة بالتراث المحلي ، وتحف فنية  بلمسات مبدعة لإعادة تدوير الحديد المستخدم إلى قطع فنية فريدة بهدف حماية البيئة وخلق جمال من  متلاشيات الحديد .
هذا وقام الوفد الصحفي بزيارة لمختلف أقسام المركب الكيماوي بتأطير و توجيه من السيدة  أمينة جمال الدين  والتي كانت مرفوقة بالسيد محمد زايد والسيد إسماعيل اليوبي ، حيث تعرف الصحفيون على  برج المراقبة  بالمركب والذي من بين مهامه مراقبة كل كبيرة وصغيرة عن الإنتاج من المراحل الأولى حتى النهاية .







.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة