هيآت جمعوية ومدنية بالجديدة تطالب بوقف استغلال الرصيف موقفا للدراجات النارية بساحة الحنصالي
هيآت جمعوية ومدنية بالجديدة تطالب بوقف استغلال الرصيف موقفا للدراجات النارية بساحة الحنصالي


أدانت مجموعة من الهيئات المهنية و الجمعوية بالجديدة، ما أسرته " الاستغلال البشع" للرصيف من قبل أصحاب الدراجات النارية، وذلك أمام المحلات التجارية بشارع محمد الخامس بوسط الجديدة.

وحسب بيان توصلت الجديدة 24 بنسخة منه، أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه التجار تقديم العون لهم نظرا لما عانوه لمدة سنتين من حالة الطوارئ وما رافقها من إغلاقات أدت إلى إفلاسات بالجملة، وتضرر العديد من التجار، يتفاجأون بحصار يفرضه أصحاب الدراجات النارية باستغلال بشع للرصيف بشارع محمد الخامس بالجديدة "البرانس" أمام القباضة من جهتين.

وحسب ذات البيان فلم يعد يكفي أصحاب الدراجات النارية المكان المحدد من قبل المجلس الجماعي بالجديدة والذي حدد على سبيل الحصر أماكن مواقف السيارات تحديدا دقيقا، وليس من ضمنها مطلقا الأرصفة، لأن الأرصفة هي للمارة من الراجلين، حسب مل ينظمه ظهير 1914. بل أصبحوا يوقفون دراجاتهم على الأرصفة في طوابير طويلة..

وأمام هذا الوضع الذي أثر بشكل كبير على الحركة التجارية لأصحاب المحلات التجارية بشارع محمد الخامس "البرانس" وما يشكله ذلك من عرقلة حقيقة للراجلين، وأمام سكوت السلطات المحلية والمجلس الجماعي، و شرطة المرور بالجديدة، كل من موقع مسؤوليته، فإن الهيئات المهنية، والجمعوية تعلن ما يلي :

التنديد الشديد والاستنكار القوي لعملية السطو والاستيلاء على الأرصفة واستغلالها كمواقف للدراجات النارية عن طريق الفوضى والتسيب.
مطالبة السلطات المحلية، وشرطة المرور، بالتدخل لتطهير الرصيف من مواقف الدراجات النارية ضدا على القانون، ولأن أي وقوف غير قانوني يجب تسجيل مخالفة لصحابه أو حجز العربة أو الدراجات النارية المخالفة والتي لا تلتزم بأماكن الوقوف المحددة طبقا لمدونة السير.
تطالب بالكشف عن جميع الجهات المنتفعة والمستفيدة مقابلة سكوتها عن هذه الفوضى المتمثلة في الاستيلاء على الأرصفة وجعلها موردا للمداخيل خارج إطار القانون، وحرمان فئة عريضة من المارة من المرور على تلك الأرصفة، وهو ما يعرضها لخطر الاصطدام مع السيارات.
مطالبة السلطات المحلية، وشرطة المرور، والمجلس الجماعي، التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لمعاناة التجار والذين حاصرتهم مجموعة خارجة عن القانون، على مستوى الرصيف، مما يعرقل وصول المتبضعين إلى تلك المحلات، التي وجدت نفسها أمام معضلة التسيب والفوضى، ممل نتج عنه كساد تجاري.
وكما تقوم شرطة المرور بوضع السيارات التي تقف في مكان ممنوع، أو فوق الرصيف بالمحجز وتسجيل مخالفات بحق أصحابها، فإنها مطالبة بتطبيق نفس المعايير على الدراجات النارية التي تقف في طوابير فوق الرصيف بشارع محمد الخامس "البرانس"، وتعرقل حكة المارة..

وتؤكد الهيئات الموقعة على البيان مواصلة التشاور و التصعيد في حالة لم تقم الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الفوضى وهذا التسيب اللذين بلغا ذروتهما.





.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة