تنامي السرقات و''الكريساج'' يثير القلق في احياء السعادة بالجديدة
لاحديث بين ساكنة أحياء السعادة، سوى عن تنامي ظاهرة السرقة خلال الاسابيع القليلة الماضية عن طريق النشل باستعمال دراجات نارية وأسلحة بيضاء لترهيب ضحاياهم، وسط استنكار و تنديد واسعين من لدن الساكنة و المتضررين ممن تعرضوا للسرقة خاصة بحي السعادة الثالثة.
مناسبة الحديث عن الموضوع يأتي على ضوء ما تعرض و يتعرض له المواطنون من سرقة لأغراضهم و ممتلكاتهم الخاصة، كان آخرها ما وثقته كاميرا مراقبة لأحد المساكن لمجرم في حالة تلبس بسرقة السيارات بتجزئة لمياء ،وواقعة سرقة الملابس من سطح المنازل بإستمرار وفي واضحة النهار.
وحسب ما أفرده المتضررون في تصريحات متفرقة للجديدة 24، فإن ظاهرة السرقة تنامت وباتت تتكرر بشكل شبه يومي في غياب أي رادع أو تدخل أمني للحد من تحركات هؤلاء المشتبه فيهم، ولو عن طريق الاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة المتبثة بعدد من المساكن و المحلات بالمنطقة بغية التعرف على المشتبه فيهم و العمل على توقيفهم ؛ لا سيما وان الساكنة استبشرت خيرا بإحداث فرقة محاربة العصابات التي وضعت يدها على مجموعة من المجرمين خلال الايام القليلة الماضية
كما تجدر الإشارة ان أزقة واحياء السعادة تحولت الى وكر للخارجين عن القانون ممن يمتهنون بيع والتعاطي للممنوعات بمختلف أصنافها .
وأمام تزايد حالات السرقة باحياء السعادة و عدد من النقط الأخرى ، بات لزاما على مسؤولي الأمن التدخل من أجل الحد من تنامي السرقة ضمانا لسلامة المواطنين و ممتلكاتهم الخاصة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة