بدات تنتشر مؤخرا ظاهرة خطيرة ودخيلة على المنطقة تتجلى في " النفاخة المخدرة" المعبئة بصنف قوي من انواع المخدرات القوية ، حيث انها قد ظهرت بشكل ملفت وواسع بالمقاهي الليلية والحانات ومقاهي الشيشا بسيدي بوزيد باقليم الجديدة ، لتنضاف الى انواع اخرى من المخدرات المنتشرة بشكل كبير مما خلق انتعاشا كبيرا لمروجي هذه النوع الجديد لاسيما بين صفوف الشباب والقاصرين الذين وجدوا بها ضالتهم وباتوا تائهين بين دروب التخدير والانغماس بالمستنقع الخطير.
يذكر ان هذه الظاهرة الجديدة القادمة من وراء البحار قد اثرت بشكل كبير على العقول الشابة التي تاثرت بشكل كبير من تداعيات المخدرات على الحالة النفسية والعقلية والاجتماعية ومدى خطورتها على المجتمع الذي يرى في هذه "النفاخة المخدرة" على انها انتكاسة كبيرة وافة جديدة ودخيلة ستدفع بالمجتمع الى الهاوية وستترك صدمة قوية سيكون ضحاياها شباب في ريعان العمر.
لقد اصبح سيدي بوزيد مرتعا لهذه الافة الجديدة " النفاخة المخدرة " حيث تروج في واضحة النهار وعلى مراى ومسمع من الجهات المسؤولة دون اي تدخل او مراقبة وتتبع مما يطرح عدة تساؤلات لدى الراي العام المحلي عن سبب صمت المسؤولين في ظل تكاتر مروجي المخدرات بكل اصنافها بمختلف النقط بسيدي بوزيد.
خلاصة القول، ان هذه النفاخة المخدرة تحتوي على مكونات سامة وخطيرة تؤتر على الجهاز التنفسي والقلب والخلايا مما خلف عدة ضحايا اغلبهم شباب وقاصرين لا يزالون يعالجون في مصحات بسبب ههه تاثيرها القوي.
هذا ورصدت كاميرا "الجديدة 24" إنتشار ظاهرة كراء الدور المفروشة المشبوهة وترويج المخدرات بجانب حانات مصنفة غير بعيدة عن مؤسسة تعليمية اضحت تفتح ابوابها حتى مطلع الفجر بحماية و تأمين من السلطات الأمنية و المحلية.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة