أمام ظاهرة البناء العشوائي و غير المرخص الذي أخذ يستفحل بالخط الساحلي لجماعة اولاد غانم بإقليم الجديدة خاصة على مستوى دوار سيدي أحمد بن امبارك و في ظل تعالي أصوات بعض المواطنين الذين يرون فيه حيفا في حقهم جراء تغاضي السلطات المحلية على البعض و حرمان البعض الآخر، وجهت الكتابة المحلية لحزب الاستقلال رسالة استنكار مفتوحة لعامل إقليم الجديدة حول هذا الموضوع.
هذا وقد طالبت الكتابة المحلية للحزب من بإيفاد إقليمية للوقوف على حجم هذه المخالفات و تطبيق القانون في حق المسؤول الاول عن انتشار هذه الظاهرة، مع تحميله المسؤولية لما ستؤول اليه الاوضاع في قادم الايام، مع ضرورة محاولة ايجاد حلول لتبسيط المساطر الادارية للحصول على رخص البناء.
و قد اشارت الكتابة المحلية لحزب الاستقلال من خلال شكايتها التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أنه على إثر تنامي هذه الظاهرة التي تناسلت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بالنقطة الشاطئية لمنعرج سيدي أحمد بن مبارك بجماعة اولاد غانم إقليم الجديدة و التي تعد نقطة يمنع فيها منح تراخيص البناء إلى حدود الوليدية، و التي تجري على قدم و ساق أشغال البناء لمنزلين في الوقت الذي تم إنشاء ثلاث آخرين ، في الوقت الذي يجد مواطنون آخرون بنفس الجماعة أنفسهم مقيدون في الكراسي بحكم القانون أو مهددون بهدم ما بنوه، الأمر الذي بدأ يثير تساؤلات حول دور السلطات المحلية في وقف الظاهرة التي بدأت تستنزف الكثير من الأراضي الموجودة على ضفة الشاطئ،على الرغم من تحذير سلطات عمالة الجديدة لرجال السلطة المحلية بالتعامل بشكل حازم مع مظاهر البناء العشوائي والغير المرخص، سيما بالمناطق ذات الخط الأحمر.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة