علمت "الجديدة24" أن عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن الزمامرة التابعة لمنطقة الأمن الإقليمي لسيدي بنور، تمكنت من إيقاف شابة ثلاثينية "س.م" الملقّبة بمولات النظاظر، من أجل النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.

وحسب ذات المصادر فإن الشابة كانت تنتحل صفة فاعلة حقوقية و رئيسة جمعية وكذلك موظفة بإحدى محاكم الاستئناف من أجل التوسط للمواطنين في التشغيل لدى الشركات وقضاء أغراضهم الإدارية، وتسجيلهم بالجمعيات نفعية حسب حالتهم الإجتماعية، مقابل تسليمها مبالغ مالية مهمة تتراوح ما بين 500 و 5000 درهم، و بعد الإيقاع بهم تختفي عن الأنظار.

لكن واقعة ربط منازل دوار الجوابرة التابع لتراب جماعة الغنادرة بالتيار الكهربائي، هي النقطة التي أفاضت الكأس، بعدما احتشد على المعنية حوالي 20 شخص بأحد المقاهي بالزمامرة ومطالبتها باسترداد المبالغ المالية المسلمة لها، وبسبب تماطلها تقدموا بشكاية لدى المصالح الأمنية بالزمامرة.

فتم توقيف المعنية والبحث معها من طرف عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وخلال مدة الحراسة النظرية وصل عدد شكايات ضحاياها الى أكثر من 60 شخص من بينهم نساء ورجال من مختلف الاعمار، وخلال تعميق البحث تم تفتيش منزلها وحجز عدد مهم من الوثائق الإدارية الشخصية لعدد كبير من الضحايا، وبعد انتهاء البحث معها تم تقديمها على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، يوم الخميس 11 ماي الجاري، الذي أمر بإيداعها سجن سيدي موسى بالجديدة.

هذا و لازال عدد ضحايا مولات النظاظر يتقاطر على مفوضية أمن الزمامرة لتقديم شكاياتهم التي قد تصل الى المئات ينحدرون من عدة جماعات بإقليمي سيدي بنور و الجديدة، كما تعرف مصالح الدرك بسيدي اسماعيل، و اولاد غانم، و سيدي بوزيد شكايات مماثلة.