لحظات مؤثرة في حفل تكريم الأساتذة المتقاعدين بمجموعة مدارس القرية
لحظات مؤثرة في حفل تكريم الأساتذة المتقاعدين بمجموعة مدارس القرية


تكريسا لمبدأ الاعتراف بالجميل نظمت مجموعة مدارس القرية بجماعة مولاي عبد الله يوم السبت 18 يونيو من السنة الجارية حفلا تكريميا بهيجا على شرف الأطر التربوية الذين سيستفيدون من التقاعد برسم الموسم الدراسي الحالي ، الحفل عرف حضور مجموعة من الأطر التربوية والإدارية من داخل المؤسسة وخارجها  كما شهد حضور المفتش التربوي "ميلود خشيب" بالإضافة لرئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة القرية.

استهل مدير المؤسسة الأستاذ "ميلود شاكر" الحفل بإلقاء كلمة رحب فيها بالمدعوين، وقد اعتبر الحفل التفاتة وفاءِ و عرفانِ للأساتذة الذين أنهوا مشوارهم المهني بقطاع التربية الوطنية بعد استفادتهم من التقاعد بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية ونكران الذات في ميدان التربية والتعليم ويتعلق الأمر بالأستاذ  حميد عويفية والأستاذة الزوهرة قبلي.

وتميز الحفل الذي تم تنظيمه بالمؤسسة بتقديم فقرات فنية وتربوية تنشيطية متنوعة من تنشيط تلاميذ مؤسسة القرية . كما تخلل حفل التكريم كلمات صادقة ومشاعر نبيلة جادت بها قريحة الأطر التربوية بالمؤسسة، بينت خصال الاستاذين المحتفى بهما ومهنيتهما العالية وتفانيهما في أداء الرسالة التربوية المنوطة بهما في تجرد ونكران ذات قل نظيره، لاسيما وأنهما أفنيا حياتهما في تربية وتنشئة وتكوين أجيال من الشباب واليافعين على القيم السليمة والنبيلة، والشيم الهادفة والخلق الحسن والمواطنة الحقة.

وقد أشاد السيد المدير كذلك بالخصال الحميدة التي كان يتميز بها الأساتذان المتقاعدان وإخلاصهما وتفانيهما في أداء رسالتهم النبيلة بكل أمانة، كما نوه بالمجهودات الجبارة التي بذلوها خلال المواسم الدراسية العديدة ب م.م. القرية  وشكر الجميع على هذه المبادرة التي ترسخ لثقافة الاعتراف بالجميل.

وشدد مدير المؤسسة على أن  الهدف من إقامة الحفل هو ترسيخ تقليد ، يعترف و يقدر المجهودات التي يبذلها الاستاذات والاساتذة العاملين بالو سط القروي والتي تتسم بالجدية و العطاء و المسؤولية و التضحية. في سبيل تبليغ الرسالة التربوية في أسمى صورها للأجيال التي توالت على المؤسسة.

واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التذكارية على الأستاذين المتقاعدين كعربون اعتراف لمسيرتهما المهنية الحافلة بالعطاء والبذل والتضحية، وفي الختام تم التقاط صورة جماعية تؤرخ لهذا اليوم البهيج.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة