نشرت الجريدة الالكترونية " الجديدة 24 " مقالا يوم 7 شتنبر 2023 تحت عنوان "ثانويات بالجديدة ترفض تسجيل تلاميذ بعد احتجاجهم على رسوم جمعيات الاباء المرتفعة" وكان يمكن ان لا نهتم بهذا المقال لو انه تناول الموضوع بالموضوعية والمهنية التي تفتضيها الاعراف الصحفية. لكن يبدو ان صاحب المقال كان الغرض مما كتبه هو تصفية حسابات شخصية مع ادارة ثانوية بوشعيب الدكالي وجمعية أمهات و آباء تلامذتها لما اقحم عنوة اسم هذه الثانوية في مقاله لكي يوهم القارئ ان كل ما سرده من اتهامات غير مبررة في مقاله مرتبط بهذه المؤسسة. وفي إطار حق الرد فان جمعية امهات واباء تلامذة شعيب الدكالي   توضح للراي العام واولياء واباء التلاميذ بثانويتنا بما يلي 
1-جاء في المقال انه قد تم رفع رسوم الانخراط في جمعية الاباء والحال ان قيمة الانخراط بقيت على ما هي عليه منذ 2021 ولم تتم اية زيادة فيها 
2-جاء في المقال ان عددا من الاسر تعرضت للاستفزاز والابتزاز بمختلف المؤسسات التعليمية وان عددا من الاسر اتصلوا بالجريدة واستنكروا الرسوم المفروضة بثانوية شعيب الدكالي والحال ان الجمعية لم تسجل استنكار أي احد من اولياء واباء التلاميذ فعملية التسجيل تتم في جو هادئ وبكل أريحية وهدوء ولا ندري من اين جاء صاحب المقال بكل ما كتبه، حالة واحدة تم تسجيلها تتعلق بأحد الاباء تبين لنا انه ينتمي للجسم الصحفي بمدينة الجديدة، نتحفظ عل ذكر الجريدة التي يشتغل لصالحها 
3- اتهم صاحب المقال رؤساء وامناء جمعيات امهات واباء التلاميذ ان المبالغ المحصلة تنتهي في جيوبهم وهو يعني بشكل غير مباشر ومغرض على ما يبدو ثانوية ابي شعيب الدكالي التي ذكرها بالاسم في مقاله من بين  عدة مؤسسات بالمدينة  وهو اتهام خطير نحتفظ بحقنا في مبدئ المتابعة الادارية والاعلامية والقضائية اذا لم يقدم المعني بالأمر الاعتذار  للثانوية وجمعية الاباء على هذا الاتهام المبني على الكذب والادعاءات المغرضة 
4- ان تدبير مالية جمعية امهات واباء تلاميذ ثانوية شعيب الدكالي تتم بشكل شفاف في اطار حساب مفتوح بأحد الابناك وكل المعاملات تتم بالشيك  وان المبالغ المحصلة يراها التلاميذ واباؤهم على ارض الواقع وما على كاتب المقال الا ان يزور فضاء هذه الثانوية ويلاحظ بأم عينه اين تصرف هذه المبالغ. ان هذه المؤسسة التي يتجاوز عمرها اكثر من نصف قرن اصبحت مؤخرا وبشهادة كل الفاعلين المدنيين والتربويين واباء واولياء التلاميذ  معلمة تربوية رائدة بمدينة الجديدة .هذه المؤسسة بدء العمل بها سنة 1967 ومع ذلك  تختلف الان  كثيرا شكلا ومضمونا عن مجموعة من المؤسسات الحديثة العهد بالبناء والتجهيز فبإمكانيات متواضعة يعمل الطاقم المسير وعلى راسه السيدة جميلة الزين مديرة المؤسسة  بتعاون مع جمعية اباء وامهات التلاميذ وبمعية النوادي التربوية واساتذة المؤسسة على جعل هذه الثانوية مؤسسة نموذجية بالمدينة سواء تعلق الامر بصيانة التجهيزات والاعتناء بالفضاء ومحيط الاقسام وفضاء المؤسسة الجميل حيث بإمكانيات بسيطة تم تسوير المؤسسة وتجويد فضاءها  .والقيام بعدة اشغال وانشطة جعلت من المؤسسة تحتل موقعا متميزا في المشهد التعليمي بالمدينة 
ان دعم المدرسة العمومية يبتدئ من تشجيع مثل هذه النماذج وليس التشهير بها بشكل مغرض لأسباب ذاتية  وهي مسؤولية وسائل  الاعلام التي عليها تشجيع  وتسويق مثل هذه النماذج لبث روح المنافسة الشريفة من اجل خدمة المدرسة العمومية والحفاض على دورها متميزا داخل المجتمع .
5- صاحب المقال اذا كانت له فعلا غيرة على التعليم كان عليه ان يتناول ما يجري بالمؤسسات الخاصة حيث الابتزاز الفعلي اما الحديث عن ذاك المبلغ الزهيد الذي يؤديه اولياء التلاميذ بكل اريحية ورضى والذي تصرفه الجمعيات في ما يخدم مؤسساتها 
6- ان جريدة الجديدة 24 يجب ان تحافظ على خطها التحريري الموضوعي الذي اعتدنا عليه وان لا تترك مثل هذه الاقلام  تستغل  الجريدة لتصفية حسابات خاصة . ونلتمس من مدير تحريرها نشر هذا المقال في اطار حق الرد الذي يكفله القانون .

افضلي بوشعيب 
رئيس جمعية امهات واباء تلاميذ ثانوية بوشعيب الدكالي..