راسل رئيس جماعة مولاي عبدالله ، قائد أولاد بوعزيز الشمالية ، من أجل اتخاذ المتعين ، بعد إصدار قرار الإغلاق النهائي في حق 7 مقاهي  يستعملها أصحابها في تقديم مخدر "الشيشة" للزبائن.

وجاءت هذه القرارات استجابة لشكايات السكان، وذلك نظرا للازعاج التي يسببه هذا النوع من المقاهي، وكذا تحولها إلى نقط سوداء تستقطب مختلف الفئات العمرية من الشباب وكبار السن، ناهيك عن بائعات الهوى وما ينتج عن ذلك من فوضى وإزعاج للجوار وعربدة وكلام نابي يصل إلى الصغير والكبير داخل المنازل الآمنة.

وتنفيذا لهذه القرارات، تنظم مصالح الدرك الملكي تنفيذا لتعليمات الكونونيل ماجور سمير العربي، منذ تعيينه على رأس القيادة الجهوية بالجديدة ، حملات واسعة للوقوف على إغلاق عدد من المقاهي وتحرير محاضر في حق عدد من مسيري هذه المقاهي التي تقدم الشيشة لزبنائها مع مصادرة عدد من الادوات والفنينات المستعملة في استهلاك الشيشة . 

واستحسنت ساكنة سيدي بوزيد هذه الحملات الأمنية التي أعادت الهدوء إلى منتجع سيدي بوزيد ،الذي ظل بفعل بعض ممارسات أصحاب هذه المقاهي يخال للزتئر أنها فوق القانون ، مطالبين بإغلاق بعض المقاهي والمطاعم  قرب الإقامة العاملية التي لا تحترم توقيت الإغلاق و يعتدي حماسها الخاصين على الزبناء بل وتحولت إلى ملاذ لجميع الممارسات الاأخلاقية ..

وكانت وزارة الداخلية شددت في وقت سابق، على ضرورة مباشرة حملات واسعة النطاق لمنع الشيشة في المقاهي بدون ترخيص، وذلك من أجل حماية صحة المواطنين والحفاظ على النظام والأمن العاميين.

وأكدت وزارة الداخلية، أن القانون يمنع استعمال أو بيع التبغ الخام والمصنع، بما فيه “المعسل”، دون ترخيص، مسجلة قرارات الجماعات المحلية تمنع أيضا استعمال مادة “الشيشة” في المقاهي