استفادة أزيد من 87%من تلاميذ المدرسة العمومية من حصص الدعم التربوي خلال العطلة بمديرية الجديدة
استفادة أزيد من 87%من تلاميذ المدرسة العمومية من حصص الدعم التربوي خلال العطلة بمديرية الجديدة


استفاد حوالي 87.51% من إجمالي التلاميذ بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة من حصص الدعم التربوي خلال الفترة ما بين 22 و27 من شهر يناير الجاري التي تصادف عطلة منتصف السنة الدراسية الحالية.
وهمت حصص الدعم التربوي التي تمت برمجتها في صيغة ساعات إضافية مؤدى عنها للأستاذة المزاولين بالمؤسسات التعليمية، المواد الاشهادية للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات إشهادية، وكذا التعلمات الأساس في المستويات غير الإشهادية.
وبلغة الأرقام فقد انخرطت جميع المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة والبالغ عددها 205 مؤسسة في عملية الدعم التربوي التي تندرج في إطار تنزيل الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات برسم الموسم الدراسي الحالي.
وساهم في هذه العملية الاستدراكية التي تروم إعداد التلاميذ لاجتياز الامتحانات المدرسية 3454 أستاذا (2000 بالتعليم الإبتدائي، 754 بالتعليم الثانوي الاعدادي، 700 بالتعليم الثانوي التأهيلي).
أما عدد تلاميذ الأقسام الإشهادية المستفيدين من هذا الدعم التربوي فقد بلغ 14106 بالسنة السادسة ابتدائي، و12672 بالسنة الثالثة إعدادي، و10217 بالسنة الأولى من سلك البكالوريا (6339 مسلك علمي وتقني و3878 مسلك الآداب والعلوم الإنسانية والشرعية) بالإضافة إلى 12691 بالسنة الثانية من سلك البكالوريا (8497 مسلك علمي وتقني و4194 مسلك الآداب والعلوم الإنسانية والشرعية).
وانفتحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة في بلورة حصص الدعم التربوي التي تهدف إلى تحقيق مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ، على  أطر وكفاءات إضافية منها 42 إطارا تربويا متقاعدا، و10 جمعيات شريكة في إطار برنامج المواكبة التربوية فضلا عن 7 جمعيات شريكة في إطار برنامج أوراش (2) المخصص للدعم التربوي والأنشطة الموازية والأنشطة الرياضية بمعدل 678 قسما للدعم التربوي موزعة على 110 مؤسسة تعليمية واقعة بالنفوذ الترابي ل 33 جماعة حضرية وقروية بإقليم الجديدة.


.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة