الزمامرة: أزيد من 400 مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بدوار أولاد بن الشاوي
الزمامرة: أزيد من 400 مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بدوار أولاد بن الشاوي


نظمت جمعية الوفاق للتنمية بدوار أولاد بن الشاوي بتراب جماعة الغنادرة بإقليم سيدي بنور، قافلة طبية متعددة التخصصات يومي السبت والاحد 14/15 شتنبر الجاري، استفاد منها أزيد من 400 مستفيدة ومستفيد من ساكنة العالم القروي بدوار اولاد بن الشاوي.

وجرى تنظيم هذه القافلة الطبية بشراكة مع مندوبية الصحة والجمعية المغربية للصحة والتضامن بمراكش، وبتنسيق مع السلطات المحلية، وتروم هذه القافلة الاجتماعية والإنسانية، لتقريب الخدمات الصحية لساكنة العالم القروي، والتي تعاني من الهشاشة وفي ضعية صعبة، ولا تتوفر على تجهيزات طبية الأساسية.

وشملت هذه القافلة الطبية عدة تخصصات، منها؛ القلب والشرايين، والطب العام، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، طب النساء والتوليد، وطب العيون، وطب العظام و المفاصل، التي أشرف طاقم طبي متكون من أطباء وممرضات وممرضين وخلية الارشاد والتوجيه إضافة الى أعضاء جمعية الوفاق.
وتمكن المرضى، من الاستفادة من النظارات الطبية والعلاجات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى تسخير سيارة إسعاف جاهزة لنقل الحالات التي تستدعي إجراء العمليات الجراحية إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.
ولقيت هذه القافلة الطبية تفاعلات ايجابيا واستحسانا كبيرا من طرف سكان المنطقة الذين عبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة الصحية، التي وفرت لهم خدمات مجانية في ظل النقص الحاد في الرعاية الصحية في بعض هذه المناطق القروية.
وقالت "حفيظة نجدار" المساعدة الاجتماعية و رئيسة الجمعية المغربية للصحة والتضامن، أن هذه المبادرة الاجتماعية عرفت إقبالا كبيرا من طرف الفئات المستهدفة، ولقت نجاحا كبيرا بفضل مساهمة طاقم طبي من تخصصات مختلفة، من أجل تعزيز وتيرة تحسين الظروف الصحية للساكنة المعوزة.
 وقال "ميلود أبو الفراج" رئيس جمعية الوفاق للتنمية بدوار اولاد بن الشاوي، أن هذه القافلة الطبية تروم بالأساس تعميم وتوفير الخدمات الصحية للساكنة، وتوعيتها بأهمية الكشوفات المبكرة ودورها في تخفيف العبء المادي قبل العلاج وبعده، وهي تعبير عن تعبئة الفاعلين الجمعويين لدعم الجهود المبذولة بهدف تحسين ظروف عيش السكان وتعزيز الولوج إلى الإسعافات، وأعرب عن رغبته الجامحة رفقة المكتب المسير الى مضاعفة هذا النوع من المبادرات لفائدة الساكنة المحتاجة بالمنطقة.






الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة