الدرك الملكي بخميس متوح يوقف أربعة متورطين في أحداث ثانوية موسى بن نصير
تمكنت عناصر الدرك الملكي بخميس متوح من إحالة أربعة أشخاص على العدالة بعد تورطهم في أعمال شغب شهدتها ثانوية موسى بن نصير في وقت سابق. هذا التدخل الأمني الحازم جاء ليؤكد يقظة رجال الدرك الملكي في مواجهة التهديدات التي تستهدف المؤسسات التعليمية وحماية التلاميذ من أي مخاطر قد تعصف ببيئتهم الدراسية.
وفي تطور منفصل، تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف مراهقين تسللا ليلاً إلى السور الخلفي لإعدادية عبد المالك السعدي بخميس متوح ، مستغلين قربه من داخلية الفتيات. غير أن يقظة حارس الأمن الليلي الذي لاحظ حركتهما المريبة دفعت المراهقين إلى الفرار، ليتم إشعار عناصر الدرك التي تحركت بسرعة وتمكنت من توقيفهما وإحالتهما على الدرك القضائي لاستكمال التحقيق في ملابسات الحادث.
ورغم هذه التدخلات الأمنية التي لاقت إشادة واسعة من السكان والأطر التربوية، فإن مطالب تعزيز البنية التحتية بالمؤسسات التعليمية في المنطقة لا تزال قائمة. بالنسبة لثانوية موسى بن نصير، يطالب السكان والأطر التربوية بالإسراع في تشييد سور خارجي يحمي المؤسسة من تسلل الغرباء، إضافة إلى تحسين الإنارة داخل وخارج المؤسسة لتوفير بيئة آمنة خاصة في الفترات المسائية. كما دعا التلاميذ وأولياء الأمور إلى تجهيز ملاعب رياضية داخل الثانوية لتعزيز الأنشطة التربوية والرياضية التي تعتبر جزءاً أساسياً من الحياة المدرسية.
التدخلات الأمنية الأخيرة تعكس حرص الدرك الملكي على ضمان استقرار المؤسسات التعليمية وسلامة التلاميذ، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على الحاجة إلى تدخلات موازية من الجهات المسؤولة لتحسين البنيات التحتية وظروف الدراسة. حماية المؤسسات التعليمية ليست مسؤولية أمنية فقط، بل التزام جماعي يستدعي تضافر الجهود بين الإدارات التربوية، السلطات المحلية، والمجتمع المدني لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة