جمعية دكالة تحتفي براس السنة الامازيعية من خلال برنامج ثقافي و فكري
جمعية دكالة تحتفي براس السنة الامازيعية من خلال  برنامج ثقافي و فكري

فيإطار برنامجها السنوي تنظم جمعية دكالة احتفالا برأس السنة الأمازيغية، وتلتزم الجمعية بعدم اعتبار المناسبة فقط ذكرى للسنة الأمازيغية الجديدة كما يعيشها المغاربة خاصة وامازيغ العالم عامة كل سنة، بلتعتبرها فرصة لإحياء وحفاظ المغاربة على تراث لامادي يؤثث الهوية الوطنيةفي غناها وتنوعها الثقافي التي تضرب عمق تاريخ الأمة المغربية وتشكلأساسا متينا للانتماء والتماسك الثقافي الوطني.

ومن خلال اعتماد نهج يركز على ترسيخ الهوية والثقافة المحلية وتثمينهاوتوارثها، تعتبر جمعية دكالة نفسها كفاعل ثقافي إذ يركز نشاطها هذا علىتقوية وتأصيل تعدد جذور الهوية الوطنية التي تتميز بالتناغم والتماسكويعتبر تنوعها هذا ثروة ثقافية مشتركة لترسيخ الهوية المغربية.

ويحتضن فضاء مؤسسة عبد الواحد القادري بالجديدة هذا النشاط تحتشعار:

"المغرب أرض التنوع الثقافي يتميز باحتلال الثقافة والهوية الأمازيغية لمكانة بارزة ضمن الثقافة الوطنية الغنية،ورأس السنة الأمازيغية أو " إض إناير" أحد الرموز الأكثر بلاغةللهوية المشتركة".

 

وذلك يوم السبت 18 يناير 2025 على الساعة الثانية زوالا وفق برنامج ثقافي  وفكري .



 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة