معاناة طلبة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة مع سيارات الأجرة: مشاكل مستمرة وحلول غائبة
يعيش طلبة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة معاناة يومية بسبب تحديات كبيرة يواجهونها في تنقلاتهم من وإلى الجامعة باستخدام سيارات الأجرة. ورغم أهمية هذا النقل في حياة الطلبة اليومية، إلا أن مشكلاته تتعدد وتؤثر بشكل سلبي على سير حياتهم الأكاديمية، مع ارتفاع الأسعار وتعطل الخدمة،بالإضافة إلى رفض التوصيل للوجهة الجامعية خاصة الفترة الصباحية.
ومن أبرز المشاكل التي يواجهها الطلاب هي الزيادة المستمرة في أسعار التنقل بسيارات الأجرة، التي تتراوح بين 10 و 15 دراهم في الرحلة الواحدة، ما يعمق الأزمة المالية للكثير من الطلبة الذين يعانون أصلاً من تكاليف الدراسة. كما أن بعض الطلبة أكدوا على أن بعض السائقين يرفضون نقل الركاب في ساعات الذروة، ما يزيد من معاناتهم ويجبرهم على الانتظار لفترات طويلة في الشوارع.
هي ممارسات غير قانونية وإجراءات غير فعالة، حيث تشير شهادات بعض الطلبة إلى أن بعض سائقي سيارات الأجرة يتبعون ممارسات غير قانونية، مثل فرض أجرة إضافية، التي تعد أحد الأسباب الرئيسية لهذه المعاناة مع غياب وسائل النقل الجماعي البديلة أو النظامية.
ويطالب العديد من طلبة الجامعة بتدخل الجهات المعنية لتوفير وسائل نقل جماعي آمنة وفعالة، خصوصًا في ساعات الذروة، كما يطالبون بفرض رقابة مشددة على سائقي سيارات الأجرة لمكافحة التصرفات غير القانونية وتحسين جودة الخدمة. وقد اقترح البعض ضرورة إنشاء خط مواصلات خاص بالطلبة بأسعار معقولة، بالإضافة إلى زيادة عدد الحافلات لتخفيف الضغط على وسائل النقل الحالية.
وتستمر معاناة طلبة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة مع سيارات الأجرة، حيث يعانون من ارتفاع الأسعار، وسوء الخدمات، وقلة الخيارات المتاحة. ورغم أن هذه المشاكل والتي ليست جديدة، إلا أن الحلول المتاحة تبقى محدودة، ما يتطلب تحركًا عاجلاً من السلطات المحلية والجهات المعنية لضمان توفير وسائل نقل آمنة وملائمة للطلاب مع معالجة هذه القضايا بشكل مستدام.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة