وزيرة السياحة تحيي آمال إصلاح وإعادة افتتاح فندق مرحبا المغلق بالجديدة منذ 30 سنة
وزيرة السياحة تحيي آمال إصلاح وإعادة افتتاح فندق مرحبا المغلق بالجديدة منذ 30 سنة

في جوابها على سؤال كتابي وجهه البرلماني يوسف بيزيد حول: “وضعية ومآل فندق مرسى الجديدة” (مرحبا)، أكدت وزيرة السياحة، أنه تم إغلاق فندق “مرسى الجديدة” بعاصمة دكالة بداية من سنة 1996، ووضعت الشركة المالكة للفندق للتصفية القضائية وأصبحت هذه المؤسسة تابعة لأملاك الدولة.

وأضافت أنه يمكن لهذه المؤسسة في حالة الرغبة في استئناف نشاطها تقديم طلب الاستفادة من برنامج “Cap Hospitality” الذي أطلقته الوزارة في إطار خارطة الطريق للسياحة 2023-2026، والذي يستهدف جميع مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي لم يتم تجديدها خلال السنوات الأخيرة، ويتضمن هذا البرنامج أشغال التجديد والتأهيل، واقتناء الآلات والمعدات،. وشراء مؤسسة إيواء سياحي مصنفة ذات برنامج تجديد، و إرساء برنامج النجاعة الطاقية…

إلى ذلك تعتبر قضية فندق “مرحبا” المهجور في مدينة الجديدة مثالًا واضحًا على كيفية تدهور المعالم السياحية التاريخية في المغرب، والتي كانت في يوم من الأيام وجهات مفضلة للسياح. إذ ان إغلاق الفندق منذ حوالي 40 عامًا وتحوله إلى مأوى للمتشردين وملاذ للمجرمين يعكس غياب التخطيط والإدارة الفعالة للحفاظ على التراث السياحي.
وفي هذا الصدد، سبق للبرلماني يوسف بيزيد أن وجه سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة يعكس فيه القلق المتزايد حول مصير هذه المعلمة السياحية، ويشير إلى الحاجة الملحة لتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فعالة.
إن إعادة إحياء الفندق يمكن أن تسهم في تعزيز السياحة في المنطقة، وتوفير فرص عمل، وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمدينة.
و التفكير في خيارات متعددة، مثل ترميم الفندق وإعادة تشغيله، أو البحث عن مستثمرين جدد، أو حتى استغلال العقار لإنشاء مرفق يخدم المدينة . الحفاظ على التراث الثقافي والسياحي ليس فقط واجبًا تجاه التاريخ، بل هو أيضًا استثمار في المستقبل.
إن المطالبات بزيادة الأمن في محيط الفندق وتحسين وضعه القانوني تعكس الوعي بأهمية الحفاظ على الأماكن التاريخية، ويجب أن تكون هناك جهود مشتركة من قبل الحكومة والمجتمع المدني والمستثمرين لتحقيق ذلك.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة